وجه امير قطر تميم بن حمد على الترشيد في الإنفاق في موازنة العام القادم متمنيا الا يؤثر ذلك على مشاريع قطر التنموية الرئيسية . وشدد في جلسة لمجلس الوزراء على أهمية الاعتماد على النفس فيها سواء من ناحية الأمن الوطني، الاقتصاد، والغذاء والدواء. كما وجه بسرعة الانتهاء من دراسة باقي القوانين المتعلقة بالاستثمار وتنويع مصادر الدخل وتنفيذها. وتعاني قطر من تبعات تأثر المقاطعة عليها بسبب دعمها لجماعات ارهابية ومحاولة زعزعة امن واستقرار دول المنطقة واحتضانها لخلايا مشبوهة وذات صلة بأجندات خارجية. ومن جهة أخرى، تزداد معاناة الاقتصاد القطرى يوما تلو الاخر وعلى رأس الخسائر الاقتصادية هبوط مستوى سعر الريال القطرى أمام الدولار الأمريكى للمرة الأولى منذ 12 عام. وبحسب البيانات المصرفية القطرية، فقد سجلت عمليات السحب من ودائع غير المقيمين بالبنوك القطرية أعلى مستوى فى تاريخها، إذ سحب غير المقيمين نحو 95.13 مليار ريال خلال شهر يونيو 2017، وسحب المودعون غير المقيمين فى قطر خلال شهر مايو نحو 48.5 مليار ريال. وكانت قد أعلنت وكالة ستاندرد آند بورز العالمية، تخفيض التصنيف الائتماني لشركة قطر للبترول التي تديرها الحكومة القطرية من AA إلى – AA بسبب الأزمة الدبلوماسية الحالية مع دول الخليج ودول عربية وإسلامية أخرى، مع احتمالات وجود آثار على تكاليف الاقتراض، موضحة أن الدين الخارجي لقطر قد وصل إلى 50 مليار دولار بنهاية أبريل الماضي.