أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية السيد محمد محدثين أن لا حل للأزمة السورية إلا بقطع أذرع النظام الايراني. وقال أعلن عميد الحرس «باكبور» قائد القوة البرية لقوات الحرس الايراني في منتهى الوقاحة أن قوات الحرس ستواصل ايفاد قواتها الى سوريا. وأكد: مثلما قال خامنئي فان «الجمهورية الاسلامية ساعدت سوريا في كل الأبعاد وفي البعد العسكري يتم تقديم مساعدات استشارية. وقال ان هذه التصريحات الوقحة لقائد لقوات الحرس وفي الوقت الحالي تؤكد على حقائق عدة وهي أن نظام الملالي هو الطرف الوحيد الذي لن يتخلى عن دعم الأسد أبدا كونه بسقوط الأسد سيتعرض وجوده للخطر أيضا وستأخذ وتيرة سقوطه منحى سريعا. وأن خامنئي وقوات الحرس هما الطرفان الرئيسيان اللذان أبقيا النظام الأسدي على الحكم خلال السنوات الست الماضية وهم يتحملون مسؤولية مباشرة عن ابادة 500 ألف وتشريد أكثر من 10 ملايين من السوريين. يجب محاكمة خامنئي والأسد بسبب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية. وان حل الملف السوري والمنطقة يكمن في قطع يد النظام الايراني وقوات الحرس في سوريا والعراق واليمن. الخطوة الأولى لتحقيق هذا الهدف هو تصنيف الحرس في قائمة الارهاب. وأكد في ختام التصريحات ان تقاعس ولامبالاة المجتمع الدولي حيال نظام الملالي وقوات الحرس التابعة له، قد حث النظام على التمادي في تدخلاته في سوريا.