حملة على الفيسبوك ضد الإعلامية المصرية (مريم أمين) تجعلها تحتشم وتستجيب للانتقادات

في أولى حلقات ظهورها على شاشة التليفزيون المصري الذي لم يعتد على هذه الطلة المنفتحة التي أطلت بها عليهم. رأت مصادر إعلامية مصرية أن هناك حملة غير المبررة ضد الإعلامية الجريئة مريم أمين وأن هذه الحملة ما هي إلا محاولة بالعودة بالوجه الحضاري لمصر والإعلام المصري قرونا من الزمن إلى الوراء.
وقد فاجأت مريم الجمهور بالملابس الجريئة مكشوفة الصدر التي ظهرت بها على الشاشة، لتبدأ موجة من الانتقادات تجاهها لتضعها في موقف لا تحسد عليه خصوصاً في أولى حلقاتها على شاشة التليفزيون المصري.
الجدير بالذكر أن مريم أمين كانت أثارت منذ انضمامها لبرنامج “مصر النهارده” ضجة كبيرة ما بين تصريحات لها تكذب وتصريحات تدل على غضبها من السياسة التي يتبعها التليفزيون المصري في التعاقد مع مذيعيه، إلا أنها رغم تصريحاتها المتتالية تفاجأ بها المشاهدون يوم الأربعاء الماضي الموافق 30 من شهر آذار الماضي تقدم برنامج “مصر النهارده” البرنامج الأكثر شهرة داخل التليفزيون المصري.وحسب بعض المصادر فإن مريم أرادت أن تظهر بهذا الشكل المثير، لتثبت حضورها في مشهد لا يمكن ان ينساه الجمهور.
وقد استمرت حملة الهجوم والانتقادات على موقعي “يوتيوب” و”الفايسبوك” عليها حتى مساء اليوم الثاني، لتستجيب مريم لهذه الانتقادات وتطل عليه بطلة مختلفة تماماً في إشارة مستترة منها، بتفهمها لطبيعة المشاهد المصري الذي اعتاد على أن يرى مذيعات التليفزيون المصري في هيئة محافظة للغاية.