أكد وزير الإعلام البحريني عيسى الحمادي على أن الخلية الإرهابية التي أعلنت السلطات البحرينية عن ضبطها اليوم ما هي إلا تفريخ لخلية إرهابية سابقة والتي تم ضبطها منتصف العام الماضي 2015. وأشار الوزير في تصريح ل«الاخبارية» إلى أن التحقيقات والتحريات مستمرة والسلطات البحرينية تبذل جهودا للكشف عن مثل هذه الأعمال الإجرامية، لافتا إلى أن الكشف عن الخلايا الإرهابية يأتي تأكيدا لصحة قرار البحرين بقطع العلاقات مع إيران، لا سيما وأن النظام الإيراني لن يتوانى ولن يتوقف عن دعم الإرهاب بكافة أشكاله ومنذ الثورة الخمينية عام 79. وأوضح أن الخلايا التي تم ضبطها تلقت التدريب والتمويل من نظام إيران الإرهابي وحزب الله في لبنان يمثلهم الأمين العام للحزب حسن نصر الله. وأورد الوزير أن محاربة البحرين للإرهاب واجتثاث جذوره يأتي تماشيا مع توجهات الدول المحاربة للإرهاب بكافة أشكاله والتصدي للتنظيمات التي يدعمها النظام الإيراني الإرهابي. وذكر أن الكشف عن الخلية الإرهابية في البحرين يؤكد ما ذهبت إليه المملكة والبحرين وبعض دول الخليج من مقاطعة العلاقات مع إيران لا سيما وأنها لا ترغب في بناء علاقات وفق الأعراف الدولية.