كشفت مصادر مطلعة، أن جماعة الحوثي اتجهت حاليًا لاستخدام المدنيين، في محافظة تعز، كدروع بشرية؛ لتجنب الهزيمة بعد تضييق الخناق عليها من قبل قوات التحالف العربي والمقاومة الشعبية، في مؤشر يدل على أن الانقلابيين لم يعد لديهم رصيد عسكري لخوض المعارك الميدانية. وتابعت المصادر أن الحوثيين دأبوا خلال حروبهم العبثية في اليمن عامة، وتعز خصوصًا، على استخدام المدنيين كدروع بشرية، بعد أن تقوم باقتحام منازلهم وتنهبها، في الوقت الذي أعلنت فيه الحكومة اليمنية أن المقاومة والتحالف في طريقهما لتحرير محافظة تعز، وأقرت البدء بتسلم أقسام الشرطة في عدن. وأضافت المصادر أنه في سياق الانتصارات الاستراتيجية للمقاومة الشعبية وقوات التحالف العربي؛ فقد تفقد نائب الرئيس ورئيس الحكومة خالد محفوظ بحاح، السبت، مضيق باب المندب وجزيرة ميون الاستراتيجيتين جنوب غربي البلاد، بعد يومين من تحريرهما من مسلحي جماعة أنصار الله الحوثية وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح. جدير بالذكر أن المتحدث باسم قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية العميد ركن أحمد بن حسن عسيري، كان أعلن أن الوقت لم يحن لتحرير العاصمة اليمنية صنعاء، مشيرًا إلى أن "خطتنا تأمين مأرب وباب المندب وانتهاء العمليات فيها"، مضيفًا أن لكل حادث "حديث"، فالآن ليس وقت صنعاء. وتواصل قوات التحالف العربي شن الغارات على مواقع ومنازل تابعة لمسلحي الحوثي وقوات المخلوع علي عبد الله صالح في مدينة تعز، كما قامت مليشيا الحوثي بقصف عشوائي على أحياء سكنية خاضعة لسيطرة المقاومة الشعبية، الأمر الذي أدى إلى سقوط قتلى وجرحى مدنيين. رابط الخبر بصحيفة الوئام: الحوثيون يستخدمون المدنيين دروعاً بشرية في تعز
