العنزي: رحيل كماتشو وعبده عدل منهجية أداء الشباب

شدد على أهمية بقاء تفاريس.. وحذر من التأثير السلبي للتخلي عن ياتارا

أكد المحلل الفني، لاعب الشباب السابق نايف العنزي أن تخلي النادي عن لاعبيه السابقين البرازيلي مارسيللو كماتشو وعبده عطيف لمصلحة الأهلي والاتحاد على التوالي أدى لتراجع أو إهمال مركز صناعة الألعاب في فريق الشباب، وقال ل"الوطن" "بدا تأثير غياب كماتشو وعبده عطيف على صناعة اللعب في الشباب واضحاً، وحالياً يبدو الأوزبكي سيرفر جيباروف والبرازيلي فيرناندو مينيجازو مكلفين بصناعة اللعب، لكن واجباتهما الدفاعية لا تسمح لهما بتقديم ما كان يقدمه كماتشو وعبده، وبالتالي فالشباب استبدل الاعتماد على مركز صناعة اللعب بتأمين الواجبات الدفاعية تجنباً لولوج أهداف في مرماه، واعتمد على قيام جميع اللاعبين بصناعة اللعب، فأحمد عطيف يصنع وفيرناندو وجيباروف أيضاً، وحتى الآن تبدو الطريقة ناجحة جداً". وأضاف "لجأ مدرب الشباب، البلجيكي برودوم إلى هذه المنهجية عقب التعاقد مع جيباروف، وبتواجد أحمد عطيف، وهذا الأسلوب ناجح بدليل آخر مباراة أمام الأهلي، وفيها تلقى الفريق خسارته الأولى مع نقص عددي أمام فريق متصدر وقوي كالأهلي، إضافة إلى أن هدف الخسارة لم يأت إلا في الوقت الضائع، والجميع يتفق أن الشباب قدم مستوى متميزاً هذا الموسم". وشدد العنزي على أن الشباب قد يدفع ثمن التفريط في ياتارا، وقال "لا يعاني الشباب مشكلة بالتسجيل بوجود مهاجمين أمثال ناصر الشمراني وكذلك لاعبي الوسط الذين يسجلون، لكن الشباب سيدفع ثمن التفريط في ياتارا بعد الأداء الفني المفيد للفرقة الشبابية، حيث حسم أكثر المباريات بالتسجيل وبصناعة اللعب والمبادرة الهجومية وكذلك دقة تنفيذه للكرات الثابتة". وعدّ العنزي خروج الشباب من كأس ولي العهد وعدم مشاركته في دوري أبطال آسيا عاملاً إيجابياً سيعني تفرغه للمنافسة على الدوري، وقال "سيتفرغ الشباب للتركيز على دوري زين، وكأس الملك بعد نهاية الدوري".
واعتبر العنزي أن البرازيلي مارسيللو تفاريس من الأعمدة الرئيسة في خط دفاع الشباب على الرغم من الحديث حول تواضع مستواه، وقال "أرى أن تفاريس أعطى قوة إضافية للشباب، يتفق من يتفق ويختلف من يختلف، وإبعاده عن الدفاع سيؤثر سلباً بهذا بالفريق، وأكبر دليل على أهميته هو أن أي خطأ منه يكلف فريقه هدفاً"، مشيراً إلى أن الأخطاء التي يرتكبها معرض لها أي لاعب لأنه في النهاية بشر، مبيناً أن الجمهور أصبح ينظر لأخطاء اللاعب أكثر من الكرات الكثيرة التي يخلصها، وقال "تفاريس يبقى أمام أي كرة ضد المرمى الشبابي، فلو تصورنا أن الشباب يتعرض ل40 هجمة فسنجد أن تفاريس أمام 25 منها، وهذا رقم جيد له".