12 ورشة تدريب في انتظار المتنافسات ب"سيدة الأخلاق"

حفل تعارف جمع 100 فتاة في القطيف تمهيداً لإطلاق المنافسة

دشنت مسابقة "سيدة الأخلاق" في نسختها الرابعة عصر أمس، أولى فعالياتها المخصصة للمتسابقات في حفل تعارف حضرته قرابة 100 فتاة من المسجلات رسمياً لدى الجهة المنظمة. أقيم حفل التعارف في صالة الأقمار الخمسة بمحافظة القطيف. وقالت المدير التنفيذي للمسابقة خضراء المبارك إن المسابقة تلقّت حتى الآن قرابة 230 طلباً من الراغبات في خوض غمار المسابقة التي تُختتم في شهر شوال المقبل بالإعلان عن فائزة أولى ووصيفتين. وتخضع المشاركات لبرنامج تأهيلي يستمر لأسابيع.
وقالت رئيسة لجنة التدريب والتأهيل عروبة النصر إن أهداف التدريب تتركز في إعداد المتسابقات للحياة بشكل عام، وليس لخوض المنافسة فحسب، مشيرة إلى أن هناك مجموعة من ورش التدريب تخوضها الفتيات من بينها "كيف تخطط الفتيات للمستقبل، تعزيز الثقة في النفس، تعزيز الانتماء للوطن، الفتاة ونجاحها في المنزل، وكيف نجعل الآباء والأمهات هم الصدر الحنون".
وشرحت النصر أن برنامج التأهيل مقسم إلى 12 ورشة عمل تتنوع جوانبها بين الروحي والأسري والأخلاقي والتربوي وتطوير الذات وبر الوالدين والصحة العامة، إضافة إلى جوانب نفسية وحقوقية وإدارية ومهارية وتطوعية، ويتم ذلك عن طريق مختصين في كل مجال من هذه المجالات.
أما التحكيم فيتم على مراحل، وفي كل مرحلة يتم اختيار 50% من المشاركات فيها، ليدخلن في اختبار تحصيلي ثم مقابلة شخصية، بعدها تأتي مرحلة عملية بحيث تشترك الفتيات في رحلة ليوم كامل مع الأمهات ولجنة التحكيم التي تراقب وتلاحظ الفتيات من جهة أخرى.
وتخضع الفتيات بعد ذلك لمشروع تطوعي خيري سواء عن طريق ساعات تطوعية أو زيارة، تتم مع لجنة التحكيم أو بطريقة تحدد من قبل اللجنة.
أما آخر المراحل فتكون التتويج الذي تتنافس فيه 10 فتيات يخضع التحكيم بينهن إلى معايير عديدة، إضافة إلى المعايير السابقة وتحكيم الجمهور.
وبدورها وصفت خضراء المبارك المسابقة بأنها وطنية لكل فتيات المجتمع، موجهة للفتيات من عمر 15حتى 25 عاماً. وقالت إن المسابقة تحاول تأكيد الأخلاق كركيزة أساسية يتعامل الجميع على أساسها، مشيرة إلى أن "العلاقات الأسرية هي الفاصل بين انحراف الأبناء أو استقامتهم أخلاقياً".
إلى ذلك، تحدثت فتيات مشاركات في لقاء أمس عن المسابقة، من بينهن ليلى سعيد التي أدهشتها الفائزة في العام الماضي. وقالت إنها كانت كفيفة والتقيتُ بها وشدتني للاشتراك، ثم التقيت بالمنظمين وكان لقاؤهم مشجعاً جداً. أما اشتياق آل سيف وهي أم لثلاث مشتركات، فأكدت أن علاقتها ببناتها تحسنت كثيراً بعد خضوعهن لمسارات المسابقة في العام الماضي.