بدا اليورو في وضع دفاعي أمس بعد أن هوّن جان كلود تريشيه رئيس البنك المركزي الأوروبي من توقعات بشأن رفع قريب لأسعار الفائدة مما خالف ظنون من كانوا يتوقعون حديثا أكثر تشددا عن التضخم. ويعتمد ما إذا كان اليورو سيواصل تراجعه عن ذروته عند أعلى مستوياته في 12 أسبوعا على بيانات الوظائف الأميركية المنتظر صدورها أمس. ومن شأن نزول اليورو عن مستوى الدعم بين 1.3535 و1.3570 دولار أن ينذر بمزيد من الخسائر. وجرى تداول اليورو عند 1.3625 دولار بعد انخفاضه 1.2% أمس مبتعدا بدرجة أكبر عن ذروته في 12 أسبوعا البالغة 1.3862 دولار التي سجلها يوم الأربعاء. وانتعش مؤشر الدولار الذي يقيس قيمته أمام سلة عملات بدرجة كبيرة أول من أمس الخميس، لكنه لم يشهد تغيرا يذكر اليوم عند مستوى 77.74. كما لم يطرأ تغير يذكر على الدولار مقابل الين فسجل 81.61 ينا.