«ياهو» تعتزم تقليص موظفيها رغم مضاعفة أرباحها الفصلية

أعلنت شركة "ياهو" الأميركية للبحث على الإنترنت أنها تعتزم خفض عدد موظفيها بنسبة 1%.
وجاءت أنباء الخفض مع إعلان الشركة مضاعفة أرباحها الفصلية إلى 312 مليون دولار، مقابل 153 مليونا قبل عام، رغم تراجع العائدات بنسبة 12% لتصل إلى 1.53 مليار دولار.
وقالت "ياهو" إن تراجع العائدات يعود بالأساس إلى تداعيات صفقتها مع "مايكروسوفت" في مجال البحث الإلكتروني والتي تستخدم "ياهو" من خلالها تكنولوجيا البحث لعملاق البرمجيات في العالم على مواقعها في مقابل اقتسام إيرادات الإعلانات المرتبطة بنتائج البحث.
كما أن عملية بيع موقع "هوت جوبز كارير" للتوظيف أضر هو الآخر بالعائدات، بينما مثلت الزيادة في عرض الإعلانات العامل الأساسي وراء زيادة الأرباح وفقا لتصريحات المديرة التنفيذية كارول بارتز. وقالت ياهو "أكملنا للتو فصلا، وعاما مشجعا جدا بالنسبة لياهو، حيث بدأت خططنا في تغيير وضع الشركة لاكتساب قوة الزخم". ولم تحدد "ياهو" عدد العاملين الذين سيتأثرون بقرار الخفض، لكن وفقا للعدد الرسمي للعاملين بالشركة، يشمل القرار حوالي 140 وظيفة.
وكانت الشركة أجرت جولة سابقة من خفض الوظائف الشهر الماضي بتسريح حوالي 600 موظف.