في وقت تعارف كثيرون على تحويل اليوم الأول من أبريل إلى يوم للحيل والمقالب مع الأصدقاء، انقسم الجميع حول النظرية الأقرب للصدق والمنطق في نشوء هذه العادة، وذلك من بين نظريات عدة حاولت الوصول إلى أصل ومصدر أسباب إطلاق «الكذبة» على هذا اليوم. نظريات تغيير يوم السنة الجديدة في فرنسا من 1 أبريل إلى 1 يناير تصرفات جنونية لسكان جوثان في القرن ال13 أفزعت جنود الملك جون الارتباط مع عيد هولي في الهند، حيث يقوم البسطاء بالكذب للهو والدعاية
منذ مئات السنوات، والناس من حول العالم يستخدمون 1 أبريل عذرا للقيام بالحيل والمقالب مع أصدقائهم، جميعها باسم كذبة أبريل. وفي حين أن العديد من الناس عرفوا عن ماذا تتمحور كذبة أبريل منذ أن رأوا أنفسهم أطفالا، إلا أن الغالبية لا يعرفون كيف جاءت نكت كذبة أبريل السنوية.
النظريات إحدى أكثر النظريات المقبولة هي أن كذبة أبريل بدأت في 1582 بعد أن قام البابا غريغوري الثاني عشر بإصدار أمر بأن يتم استبدال التقويم الرومي بالتقويم الميلادي. وهذا التغيير يعني أن يوم السنة الجديدة انتقل في فرنسا من 1 أبريل إلى 1 يناير في تلك السنة. وأطلق الناس على من ظلوا يحتفلون حسب التقويم القديم تعليقات ساخرة لأنهم يصدقون (كذبة أبريل). وفقا لنظرية شعبية أخرى، بدأت كذبة أبريل في القرن ال13، عندما بدأ سكان جوثام بالتصرف بجنون بطريقة أثارت فزع رجال الملك جون، الذي جاء من أجل زيارة المدينة بهدف تقييم إذا ما كان يجب للملك أن يحصل على الأرض ويحولها إلى أرض للصيد، كما ذكرت Historic U.K. ويرى آخرون أن هناك علاقة قوية بين الكذب في أول أبريل وبين عيد هولي المعروف في الهند والذي يحتفل به الهندوس في 31 مارس من كل عام وفيه يقوم بعض البسطاء بمهام كاذبة لمجرد اللهو والدعاية ولا يكشف عن حقيقة أكاذيبهم هذه إلا مساء اليوم الأول من أبريل.
32 مارس هناك نظرية أخرى مختلف عليها ويعود أصلها من سطر من كتاب جيفري تشوسر في 1392 The Canterbury Tales/ حكايات كانتربري. وأوضح سايمون جي برونر، بروفيسور في الدراسات الأميركية والقصص الشعبية في جامعة ولاية بنسلفانيا «الجدل حول ما كتبه تشوسر بالفعل وإذا ما كان هناك رابط مباشر بكذبة أبريل» مضيفا: «السطر المشكوك فيه هو (32 مارس) والذي يعتقد أنه مزحة لأنه لا يوجد 32 مارس، ولكن هنالك بعض الذين عاشوا في القرون الوسطى قالوا إنه خطأ مطبعي». كما أن هناك تخمينات مفادها أن تشوسر ربما أراد كتابة 32 يوما بعد مارس، والذي سيكون 2 مايو، ولكن تم فهمها بشكل خاطئ على أنها 1 أبريل مع مرور السنين. مقالب أبريل أحد أشهر مقالب كذبة أبريل على مر السنين هو قيام تاكو بل بإعلان في صفحة كاملة مأخوذة في العديد من الصحف الأميركية الرائدة أنها اشترت جرس الحرية كي تساعد على تقليل العجز الوطني. وفي 1957، عرضت أحد برامج BBC مقطعا يدعي بأن الإسباجيتي ينمو على الأشجار في سويسرا عارضا الناس وهم يحصدونها مثل المحاصيل ويتركونها لتجف في الشمس. أصول كذبة أبريل نظريات أخرى تحيط بأصول كذبة أبريل، ولكن الواقع أن كل هذه الأقوال لم تكتسب الدليل الأكيد لإثبات صحتها، وسواء كانت صحيحة أم غير صحيحة، فإن المؤكد أن قاعدة الكذب كانت ولا تزال أول أبريل، ويعلق البعض على هذا بالقول، إن شهر أبريل يقع في فصل الربيع، ومع الربيع يحلو للناس المداعبة والمرح. أيا كانت أصولها، كذبة أبريل تطورت إلى هذا المدى الذي يجعل من الإعلام ملزما بالتدخل والمشاركة. كما ذكرت Vox، الذكر الأول الواضح والموثق لكذبة أبريل لم يحدث حتى بداية القرن ال18 بعد السطر «Whence proceeds the custom of making April Fools؟» الذي ظهر في مجلة British Apollo في 1708.
أشهر مقالب أبريل
قيام تاكو بل بإعلان في صفحة كامل مأخوذة في العديد من الصحف الأميركية الرائدة بأنها اشترت جرس الحرية كي تساعد على تقليل العجز الوطني. في 1957، عرضت أحد برامج BBC مقطع يدعي أن الإسباجيتي ينمو على الأشجار في سويسرا.