تستعد المملكة لاحتضان البطولة السعودية الدولية لمحترفي الجولف برعاية SBIA، وهي إحدى الجولات الأوروبية للمحترفين، وأولى البطولات العالمية لجولف المحترفين تقام على ملاعب المملكة، وتحديدا على ملاعب نادي الجولف رويال غرينز بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، على مدى 4 أيام ابتداءً من 31 يناير وحتى الثالث من فبراير، بمشاركة 132 من نخبة نجوم العالم. منصة نموذجية قال رئيس الاتحاد السعودي للجولف ياسر عثمان الرميان: «أدركنا منذ البداية أن مدينة الملك عبدالله الاقتصادية ونادي الجولف رويال غرينز المنصة النموذجية لاستضافة هذه الفعالية، وذلك لما يتيحانه من خيارات فائقة التميّز ضمن الملعب وخارجه؛ حيث سيحظى اللاعبون، وكبار الشخصيات، والرعاة، والضيوف، والمشاهدون بخدمات عالية الجودة وتجربة ضيافة منقطعة النظير». 18 حفرة تسديد يجسد نادي الجولف رويال غرينز - الحائز على العديد من الجوائز - أهم معالم مدينة الملك عبدالله الاقتصادية؛ إذ يعتبر أول ملعب جولف جاهز لاحتضان أهم البطولات مع 18 حفرة تسديد، ليستضيف نخبة لاعبي العالم في منافسات ستحظى بتغطية تلفزيونية تصل إلى الملايين حول العالم. ويتمتع الملعب بتصميم مميّز وإطلالة ساحرة على ساحل البحر الأحمر. وجهة متنوّعة قال الرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية أحمد لنجاوي: «يغمرنا فخر كبير باستضافة فعالية عملاقة من هذا الحجم في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، والتي من شأنها التأكيد على مكانة المملكة وما تشهده من تحولات جذرية في إطار رؤية 2030، حيث تعتبر مدينة الملك عبدالله الاقتصادية وجهة متنوّعة تتيح نمط حياة عصري مع تشكيلة متنوعة من الخيارات للقاطنين والضيوف، فضلاً عن التزامها باستضافة فعاليات رفيعة المستوى بالتوازي مع مرافقها المميّزة». تصميم يعتزم لاعب الجولف الأميركي المصنّف ثانياً عالميا بروكس كويبكا، تحقيق إنجاز متميز عبر تطلعه إلى فوز تاريخي بكأس الدورة الافتتاحيّة للبطولة السعودية الدولية لمحترفي الجولف برعاية SBIA، أوّل بطولة للجولة الأوروبيّة للجولف في المملكة. وقال كويبكا: «أتطلع قدماً لتحقيق إنجاز متميز كأول لاعب يحرز لقب البطولة السعودية الدولية لمحترفي الجولف». وأضاف: «أرغب دائماً في خوض منافسات تجمعني بأفضل اللاعبين في العالم. وسأستمتع جداً بالمنافسة القوية خلال النصف الثاني من الجولة يوم الأحد، حتى أن تلك التجربة تكون أفضل عندما تلعب ضدّ لاعبين مميزين مثل داستن جونسون أو جاستن (روز) أو هنريك (ستينسون)».
