كشف مدير مركز مكافحة التدخين بصحة منطقة جازان الدكتور محمد الشريف ل»الوطن»، أن مدمني التدخين بالمنطقة من الذكور يمثل نسبة 90%، ونسبة الإناث 10%، مشيرا إلى أن عدد مرتادي العيادات 1422، ونسبة التعافي والإقلاع بلغت 55%، استنفرت صحة منطقة جازان جهودها في مكافحة التدخين، وتوعية الشباب بمخاطره، والمشاركة بتقديم الفعاليات والمحاضرات التثقيفية بالمدارس، والدوائر الحكومية، وتقديم الخدمات العلاجية. من جانبه، أكد مدير إدارة مكافحة التدخين بصحة جازان الدكتور محمد الشريف ل»الوطن»، أن استخدام التبغ مضر بالفرد على كل المستويات صحيا ونفسيا واجتماعيا واقتصاديا، لافتا إلى أن أهم العوامل المؤدية لإدمان الشخص التبغ، تتمثل في الأصدقاء بنسبة 60%، والأسرة، والتقليد، والدعاية، والإعلانات بنسب أقل ومتفاوتة، مشيرا إلى أن المملكة تعتبر من أوائل الدول على مستوى العالم التي تهتم بمجال المكافحة. وأشار الشريف إلى أن برنامج مكافحة التدخين يهتم بالمدارس، وتوعية النشء، مضيفا إلى أنه تم المشاركة ببرنامج «جيلنا واع» للمرحلة المتوسطة بتعليم جازان وصبيا، وتنفيذ محاضرات تثقيقية بالدوائر الحكومية، وتنفيذ برنامج «سجون بلا تدخين»، والذي استفاد منه أكثر من 800 نزيل، مبينا إلى أن هناك 14 عيادة لمكافحة التبغ بمنطقة جازان، والتي تقدم جلسات لمدة شهرين كحد أدنى للراغب بالإقلاع، مضيفا إلى أنها تشتمل على معالجة التعزيز السلوكي للأفعال المساعدة على الإقلاع، ومدعمة بأفضل الأدوية المتمثلة في النيكوتين البديل على شكل ملصق أو استحلاب، وحبوب الفارانكلين، مؤكدا أن نسبة التعافي بالمنطقة تشكل 55% من مرتادي العيادات، ويمثل الذكور النسبة الأكبر من المراجعين.