الحارثي يحاضر بأدبي مكة

قال وكيل جامعة الأمير نايف العربية للعلوم الأمنية للشؤون الأكاديمية الدكتور زايد الحارثي إن أبسط تعريف للاستثمار في الطاقات الكامنة ورؤية 2030 هو القدرة على القيام بالعمل، وأولها الطاقة، وهي الكيفية التي تتغير وتتحرك بها الأشياء في كل مكان حولنا. وأضاف الحارثي خلال محاضرته في نادي مكة الأدبي، أنه يستند إلى زيادة الفعالية الذاتية لأربعة مصادر وفق ما قاله باندورا، وهي السيطرة والنمذجة والإقناع والعوامل الفسيولوجية، مشيرا إلى أن الاستثمار في الطاقات البشرية أو القدرات البشرية تعتبر هي القوة والشعلة التي تحرك الأفراد والجماعات وتؤدي إلى الإنتاج والإنجاز والقدرة البشرية يمكن تمثيلها على الذكاء والمهارات والمعرفة والاتجاهات. وأشار الحارثي إلى أن الاستثمار البشري في ضوء رؤية 2030 التي أسسها ويتابعها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يأتي من معالمها رفع الاعتماد على الطاقات غير البترولية، والاعتماد على الطاقات البشرية الوطنية لرفع مستوى دخل الأفراد والدولة، والتي لخصها بمعنى أدق (الاقتصاد المعرفي، والاستثمار في البشر).