استبشر لاعبو الألعاب الرياضية المختلفة في المملكة خيراً بعد توجيه رئيس مجلس إدارة هيئة الرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية السعودية تركي آل الشيخ بحل مشكلة لاعب المنتخب السعودي لكرة اليد ونادي النور مجتبى آل سالم، ليعود لمشاركة أخضر اليد وناديه في المنافسات المقبلة وكأس العالم لكرة اليد، بوضع حلول جذرية وسريعة لمشاكل لاعبي الألعاب المختلفة، أبرزها إقرار نظام الاحتراف في تلك الألعاب برواتب مجزية وعقود سنوية بدعم مباشر من اللجنة الأولمبية السعودية لكل لعبة حسب إمكانياتها، وبإيجاد رعاة للأندية صاحبة الإنجازات في كل لعبة، وتوفير كافة الإمكانيات التي تساعد اللاعبين على التفرغ، والعمل على بناء نجوم يشاركون في المحافل الدولية. معاناة كبرى يعاني لاعبو الألعاب المختلفة من مشاكل مماثلة لمشكلة آل سالم، لاسيما أن تلك الألعاب لم تصل إلى عالم الاحتراف الذي يضمن للاعبين التفرغ الكامل لأي لعبة ويجعلهم يقدمون مجهودا مضاعفا خصوصا أن معظمهم موظفون في القطاعات العسكرية والمدنية والخاصة، مما يسبب لهم الحرج أثناء المعسكرات أو المشاركة في البطولات الخارجية، مما يؤدي إلى اعتزالهم مبكرا وهجرهم الملاعب؛ لكي لا تؤثر ممارستهم للرياضة على مستقبلهم الوظيفي. أسباب خارجية كان الاتحاد السعودي لكرة اليد أوقف اللاعب لمدة 3 أشهر لتخلفه عن المشاركة مع المنتخب السعودي لكرة اليد في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم، وبرر اللاعب آل سالم عدم التحاقه بتدريبات المنتخب السعودي لكرة اليد بأسباب خارجه عن إرادته؛ كونه يعمل في القطاع الخاص الذي لا يسمح له بمشاركة فريقه أو المنتخب بشكل دائم، مؤكدا أن اللعبة لا تؤمن له ولزملائه اللاعبين المبالغ الكافية التي تغنيهم عن العمل سواء في القطاع الحكومي أو الخاص. ويعتبر آل سالم من اللاعبين المؤثرين سواء على صعيد ناديه أو المنتخب السعودي، رغم أنه لم يتجاوز ال23 عاما من عمره، وسبق له أن شارك في كأس العالم 2015.