رسوم الملاعب تهدد نشاط 1200 لاعب بالدرب

تسببت عشوائية الملاعب الترابية، بمحافظة الدرب شمال منطقة جازان في تكدس 1200 لاعب يمثلون 45 فريقا للعب بالملعب الرياضي الوحيد التابع لبلدية المحافظة، مما نتج عنه استغلال بعض المنظمين للملعب بإجبار الفرق الرياضية على دفع رسوم مادية للمشاركة بالدورات الرياضية وتأدية التدريبات، مما شكل هاجسا للأندية التي تكبدت خسائر مادية، مطالبين بأن يكون الملعب الوحيد تحت مظلة هيئة الرياضة بجازان، لتطويرهم وصقل مواهبهم.
معاناة الموهوبين
يعاني الرياضيون من غياب الملاعب المجهزة بالمحافظة، مما نتج عنه ازدياد مطالبهم باعتماد ناد رياضي يعتبر مدرجا ضمن الأولويات منذ فترة طويلة.
وأوضح عدد من الرياضيين أن محافظة الدرب تمتلك العديد من المواهب الكروية، مشيرين إلى أنهم يعانون من استغلال بعض المنظمين لهم بدفع رسوم مادية للعب بالملعب الرياضي بالمحافظة، مطالبين بأن تكون مشاركة الفرق الرياضية مجانية، وأن يكون الملعب تابعا للهيئة العامة للرياضة لاستفادة الرياضيين، وصقل مواهبهم وتطويرهم، مضيفين أن رياضيي المحافظة يعيشون على تحقيق حلمهم المنتظر في اعتماد منشأة رياضية.
تعاون الهيئة والبلدية
تشارك هيئة الرياضة بجازان بالتعاون مع بلدية الدرب في خدمة الرياضيين، وذلك بعد إنشاء البلدية ملعبا خاصا بأرض الهيئة العامة يتمثل في ملعب رياضي، ومدرج، وإنارة متكاملة. ويسعى مكتب هيئة الرياضة لاستلام الأرض الخاصة لخدمة المحافظة والإشراف عليه، وتحويله لساحة شعبية، وذلك لمنع استغلال بعض المنظمين للدورات الرياضية الخاصة برسوم مادية لحسابهم الشخصي.
100 ريال
مسؤولو الرابطة يمنعوننا من إقامة الدورات، ومباريات فرق الأحياء لوضعها تحت مظلتهم بطريقة غير نظامية، كما أننا نعاني من التكاليف المادية اليومية التي تصل إلى 100 ريال للمباراة الواحدة، و50 ريالا للتدريب اليومي.
هلال أبوطالب
منظم دورات الرياضية
خدمة الرياضيين
محافظة الدرب تعتبر من المحافظات المهمة التي تتواجد بها المواهب الرياضية، وتحظى بدعم واهتمام الهيئة الرياضية من أجل اعتماد ناد رياضي، وتعمل حاليا الهيئة العامة لاستلام الملعب ودعم الرياضيين، كما أن هناك تعاونا بين البلدية ومكتب هيئة الرياضة في ما يخدم مصلحة الشباب والرياضيين.
إبراهيم رياني
مدير مكتب هيئة الرياضة بجازان
إنشاء ملاعب
أطالب مكتب الهيئة العامة للرياضة باستلام الملعب الرئيسي، حتى تؤدي الفرق الرياضية المباريات والتدريبات دون تمييز وتدخل من جهات أخرى، ونحن بدورنا قمنا بمخاطبة البلدية والمجلس البلدي بإنشاء ملاعب بالأحياء تخدم الشباب والرياضيين، ولكن لم نجد التجاوب حتى الآن.
يحيى أبوصافية
رئيس أكاديمية أبوالسداد