تقلبات النهاية تخيف ليفربول وتأهل شاختار بين أقدام السيتي

تنهي 8 مواجهات هذا المساء منافسات دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا وسط ترقب لمعرفة آخر المتأهلين للدور ثمن النهائي (خروج المغلوب) بعد تنافس مثير انطلق في سبتمبر الماضي، وفي وقت حسمت المجموعة الثامنة متأهليها مبكرا، ستحدد محصلة اليوم أصحاب البطاقات ال4 المتاحة في بقية المجموعات والتي باتت محصورة بين ليفربول وسبارتاك موسكو وإشبيلية (الخامسة)، شاختار ونابولي (السادسة) ولايبزيج وبورتو (السابعة).
مخاوف الريدز
يدخل ليفربول وضيفه سبارتاك موسكو مواجهة أخيرة محفوفة بالمخاطر بملعب أنفيلد لحسم صدارة المجموعة الخامسة، ويحتاج أصحاب الأرض إلى التعادل فقط لرفع رصيدهم إلى 10 نقاط تضمن لهم التقدم نحو دور ال16، فيما يمثل الانتصار الحل الوحيد للضيوف لانتزاع بطاقة تأهل، وهو ما يخشى أنصار «الريدز» حدوثه كونه سيضعهم خارج البطولة إلا في حال حدوث معجزة كروية في سلوفينيا يسجلها فريقها ماريبور الحلقة الأضعف في المجموعة على حساب ضيفه إشبيلية المتأخر عن ليفربول بنقطة واحدة فقط.
آمال نابولي
في سباق وصافة المجموعة السادسة يحمل شاختار دونيتسك فرص الحسم بين أقدام لاعبيه بيد أنهم لا يزالون بحاجة لتعادل هذا المساء لضمان تحقيق ذلك، بيد أن تحقيق تلك النقطة ربما لن يكون بتلك السهولة حتى وهم يلعبون على أرضهم أمام مانشستر سيتي المتأهل مسبقا وصاحب العلامة الكاملة في الجولات الخمس الماضية، ويأمل نابولي في استمرار سلسلة انتصارات «السيتيزن» أمام شاختار عندما يلتقي مضيفه متذيل الترتيب فينورد روتردام بحثا عن 3 نقاط تضمن له تجاوز الأوكرانيين في حال خسارتهم ومرافقة السيتي.
حظوظ أقوى
تبقى فرص تمديد لايبزيج حملته الأولى في تاريخ المسابقة إلى مراحل خروج المغلوب متاحة عندما يختتم مشواره في المجموعة السابعة على أرضه أمام المتصدر والمتأهل مسبقا بشكتاش، ويحمل الألمان في رصيدهم 7 نقاط كما هو حال بورتو بيد أن الأخير يتفوق بفارق هدفين فقط، ويعد الأقرب منطقيا لمرافقة بشكتاش حين يستضيف متذيل الترتيب موناكو، وسيضمن تحقيق ذلك في حال نجح في الانتصار حتى وإن تمكن لايبزيج من الفوز أيضا في اللقاء الآخر نظرا لتفوق البرتغاليين في حصيلة المواجهات المباشرة.
سباق صدارة
للمرة الأولى هذا الموسم يغيب الاهتمام تماما عن مواجهتي المجموعة الثامنة بعد حسم توتنهام هوتسبيرز وريال مدريد بطاقتي التأهل مبكرا، وتبقى أهمية مواجهتي اليوم في تحديد المراكز فقط، حيث يتعين على توتنهام الخروج بنقطة في أسوا الأحوال أمام ضيفه أبويل نيقوسيا لضمان صدارته للمجموعة، فيما يلتقي الريال بملعبه «سانتياجو برنابيو» بالمتراجع هذا العام على غير المعتاد بروسيا دورتموند الذي يتساوى مع أبويل بنقطتين ويتقدمه فقط بفارق الأهداف، بعد إخفاقهما حتى الآن في تحقيق أي انتصار.
سبارتاك موسكو لم ينتصر خارج قواعده منذ فوزه على أياكس في الدوري الأوروبي 2010/11
شاختار دونيتسك يحمل سجلا مميزا على أرضه أمام الفرق الإنجليزية الزائرة (4 فوز 2 تعادل)
6 مباريات سابقة خاضها دورتموند أمام الريال في «سانتياجو برنابيو» خسر 4 منها وتعادل مرتين

بورتو انتصر في 3 مباريات فقط خلال آخر 9 مباريات على أرضه في المسابقات الأوروبية
نابولي لم ينتصر على فريق هولندي قبل تخطيه فينورد ذهابا هذا الموسم (تعادل 2 خسارة 2)