كشف تقرير «توقعات المعاملات العالمية»، الصادر عن شركة المحاماة العالمية «بيكر مكنزي»، أن خطط الخصخصة والإصلاحات الاقتصادية في المملكة ستزيدان من نشاط الاكتتاب العام المقبل 2018. تسريع الصفقات ذكرت النسخة الثالثة من التقرير أن «من العوامل المستجدة التي سيكون لها أثر حاسم في تسريع الصفقات على النطاق العالمي في 2018، هو تراجع حدة المخاطر الاقتصادية والسياسية الرئيسية، وظهور القوى المحركة الإيجابية لصفقات الاقتصاد الكلي، وعلى الرغم من ضعف أدائها العام الحالي، تحتل قطاعات الصناعات الدوائية والرعاية الصحية مستويات أعلى من حيث الصفقات، بسبب الاتجاهات طويلة الأمد مثل الشيخوخة والتوزع الديموجرافي». الشركات التكنولوجية أضاف التقرير، أن «الصفقات في قطاع التكنولوجيا والاتصالات انخفضت العام الحالي، إلا أن هناك اتجاهات عدة لدمج التكنولوجيا الجديدة في مختلف القطاعات، فضلا عن الاستثمار النشط في شركات التكنولوجيا من الأسواق الناشئة مثل الصين والمملكة، ويشير ذلك إلى ارتفاع وشيك في قيم الصفقات على مدى العامين القادمين». وأبان أن «العام الحالي يشهد تخوفا بالنسبة لصانعي الصفقات العالميين، إلا أنه لم يصل إلى حافة الهاوية، خلافا لما توقعه البعض، وفي أعقاب الزخم المكتسب الذي استجد في النصف الثاني من عام 2017، من المتوقع أن يشهد العام المقبل ذروة دورية لكثير من محركات صفقات الاقتصاد الكلي والصفقات المالية». وأكد التقرير تنامي الشعور بالثقة لدى المستثمرين في العالم مع اقتراب نهاية العام الحالي، متأثرين بعدد من الاتجاهات الإيجابية، مثل التجارة العالمية، والنمو الاقتصادي، فضلا عن تحسن تقييم الأسهم، والتوقعات المتواترة بانخفاض تكلفة التمويل في الأسواق الناشئة. توقعات الدمج والاستحواذ أشارت توقعات «بيكر مكنزي» السابقة، والتي صدرت يناير الماضي، إلى وتيرة أداء ثابت في سوق صفقات الدمج والاستحواذ لهذا العام، مع انخفاض طفيف في قيم صفقات الدمج والاستحواذ العالمية من 2,8 تريليون دولار أميركي عام 2016 إلى 2,5 تريليون دولار أميركي عام 2017، ويتوقع التقرير انخفاض قيم صفقات الدمج والاستحواذ إلى 2,9 تريليون دولار أميركي عام 2019 وإلى 2,4 تريليون دولار أميركي عام 2020. توقعات أداء القطاعات حققت صفقات الدمج والاستحواذ نموا متسارعا في قطاعات الخدمات الاستهلاكية والطاقة والمواد الأساسية عام 2017، مدعومة بعدد من الصفقات الهائلة، وفي ظل توقعات باحتمال زيادة الإنفاق الاستهلاكي العالمي عام 2018، يتوقع التقرير إبرام مزيد من الصفقات في قطاع الخدمات الاستهلاكية العام المقبل، ليصل إلى 633 مليار دولار أميركي، إلى جانب التمويل الذي يتوقع أن يصل إلى 616 مليار دولار أميركي. ومن المتوقع أن يسهم قطاع التكنولوجيا والاتصالات في تحفيز أنشطة الاكتتابات العامة في عام 2018، بفضل جهود الحكومة الصينية الرامية إلى تشجيع شركات التكنولوجيا على التحول إلى شركات مساهمة عامة، وفي ظل الحفاظ على قوة الإنفاق الأسري على مستوى العالم، فينبغي لشركات السلع والخدمات الاستهلاكية أيضا الاستفادة من ظروف السوق المواتية والإيجابية.
أنشطة الدمج والاستحواذ قوى ستساعد في زيادتها عام 2018 1 البحث عن فرص النمو والعائد 2 اللجوء إلى الاتحاد لتأسيس الائتلافات المشتركة وتوظيف رأس المال غير المستثمر 3 تبني عمليات الدمج والاستحواذ لدفع عجلة تغيير نمط إنجاز الأعمال
عوامل ستبطئ نشاطها من عام 2019 فصاعدا 1 ارتفاع أسعار الفائدة 2 التراجع الدوري في نمو التجارة العالمية والاستثمار 3 الموجة التصحيحية في أسعار الأسهم لتعود مجددا إلى قيمها الأساسية