ضيوف الرحمن يتوافدون إلى المدينة المنورة

بعدما منّ الله عليهم بأداء مناسك الحج، توافد الحجاج إلى المدينة المنورة للزيارة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم».
«الوطن» التقت بعض الحجاج بعد وصولهم إلى المسجد النبوي، ومن جنسيات مختلفة، حيث عبروا عن مشاعرهم عقب أداء الفريضة، وكيفية وصولهم إلى هذه البقاع المقدسة، فيما كثفت شرطة منطقة المدينة المنورة من تواجد الدوريات الأمنية ورجال الأمن لتحقيق الأمن والأمان للمواطنين والحجاج والزوار، وتجهيز المواقف الخاصة بالسيارات وتنظيم الطرقات والشوارع التي تؤدي من وإلى المسجد النبوي الشريف بمشاركة جميع القطاعات والأجهزة التابعة للأمن العام في المنطقة.
مواقع الزيارات
كثفت إدارة مرور المدينة المنورة القوى البشرية من ضباط وأفراد وآليات لاتخاذ كافة التدابير الأمنية والمرورية في المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي الشريف والساحات الملحقة به ومواقع الزيارات مثل مسجد قباء ومسجد القبلتين ومسجد الميقات ومسجد الشهداء، إضافة إلى الأسواق التجارية والمطاعم، وتأمين حركة السير والاطمئنان على الانسيابية كما يقوم قسم السلامة المرورية بإدارة المرور بتوزيع النشرات والمطويات التوعوية.
برامج ميدانية
باشرت أمانة منطقة المدينة المنورة، ممثلة في وكالات الخدمات والبلديات الفرعية والضواحي وبلديات المحافظات والمراكز، تنفيذ خططها التشغيلية وبرامجها الميدانية، وتجنيد الكوادر البشرية والمعدات والآليات للموسم الثاني من حج هذا العام، وتهدف الخطط والبرامج التي تنفذها الأمانة إلى تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، وشددت الجهات المتخصصة على جميع مطابخ الإعاشة، والتأكد من استيفائها الاشتراطات الصحية والنظامية، وتطبيق لائحة الغرامات والجزاءات البلدية في حق المخالفين، وعدم السماح لأي مطبخ إعاشة بالعمل حتى يستوفي الاشتراطات كافة.
مراقبة المطابخ
‏‎شرعت فرق الرقابة الصحية في تفتيش مطابخ الإعاشة والتموين الغذائي، ومطابخ الولائم والمناسبات ومساندة المسالخ، للتأكد من تطبيق الاشتراطات الصحية، وتم رفع المباسط المخالفة التي تعوق حركة المشاة والسيارات، في حين طبقت فرق النظافة بالبلديات خططها التي تتضمن غسل ساحات المزارات التاريخية والطرقات والأرصفة بالمنطقة المركزية وتعقيمها والساحات، وسلامة وصيانة الطرق والإنارة والتجهيز، ومراقبتها على مدار الساعة طوال فترة موسم الحج.