قدمت فتيات سعوديات مشاريع مبتكرة من تصميمهن تمهيدا لالتحاقهن بسوق العمل، فتنوعت بين الصحة والجمال والرياضة والثقافة والألعاب الإلكترونية، وذلك ضمن معرض طالبات السنة الأخيرة بقسم الاتصالات المرئية بجامعة دار الحكمة بجدة، الذي يهدف إلى فتح المجال للطالبات للالتحاق بسوق العمل بحضور عدد من الشركات والشخصيات. الالتحاق بسوق العمل أوضحت مديرة جامعة دار الحكمة الدكتورة سهير القرشي أن دار الحكمة تعد أساس بداية مجال التصميم الجرافيكي في سوق العمل السعودي. والمعرض هو بمثابة نافذة تنطلق الخريجات من خلالها إلى سوق العمل حيث يتعرف المختصون على إبداعاتهن. وأكدت عميدة كلية التصميم والعمارة الدكتورة عفت فدعق عن دعمها للخريجات، قائلة: «يظهر معرض الاتصالات المرئية مجموعة واسعة من مواد التصميم التي استخدمتها الطالبات لتصميم مجموعات متنوعة من المشاريع التي تعكس هويتهن الفنية». أسطورة ابتكرت نورا بن لادن مشروعا بعنوان «أسطورة» عبارة عن لعبة للجوال تركز على التعريف بالأماكن التراثية غير المعروفة في المملكة من خلال شخصية الأنثى «كادي». وقالت ل«الوطن» إن الأسطورة مستوحاة من قصر عمارة الذي يقع وسط نجران والذي تم بناؤه قرب بئر قديم عام 1944. مقطورة «مقطورة» عبارة عن عربة متحركة تقوم بالتعريف بالأعمال الفنية لأي شخص يملك موهبة. وتقول صاحب الفكرة غالية موصلي ل«الوطن» إن العربة تمكن الموهوب من استعراض عمله الإبداعي والحصول على فرصة مشروع، وستتواجد العربة في المناسبات والمعارض وتتجول في الطرقات. العيش المتكامل نتيجة لارتفاع أمراض السمنة والقولون وسوء استخدام الأدوية، أعدت سمر سلامة مشروعها «العيش المتكامل» وهو فيلم تقوم ببطولته 3 شخصيات نسائية يتحدثن فيه عن أهمية الأكل الصحي وتعليم المقبلات على الزواج والمتزوجات حديثا الرياضة والغذاء الصحي لإيجاد جيل جديد. عبر تؤكد نادين الرفاعي صاحبة فكرة «عبر» أن نسبة من السعوديين يعانون من مشكلات نفسية، ومشروعها هو عبارة عن التعبير بالرسم والمثيل والكتابة باستخدام الألوان المائية الذي يساعد على تغيير فكر الإنسان. بجانب كتاب قامت بتأليفه يساعد الإنسان على التعبير عن مشاعره. يلا نجري صممت بشاير الخياط عباءة خاصة للمرأة عند ممارستها رياضة الجري، عبارة عن قطن وقصيرة ولها سحابات مما يساعد على الجري بيسر وسهولة، وكذلك ابتكرت تطبيقا على الجوال يساعد المرأة في التعرف على الأخريات المتواجدات بالقرب من مكانها حتى ترافقها في الممشى، كل ذلك من خلال مشروعها «يلا نجري». هاجر استمدت وجدان بهادي اسم مشروعها «هاجر» من السيدة هاجر رضي الله عنها التي كانت تداوي الجروح بالحناء، وهو عبارة عن تسويق للحناء الطبيعية بعبوات يستخدم فيها الورق والألوان التقليدية، ولكن بأسلوب حديث. تقول إن الفكرة عبارة عن عمل تسويقي، مستقبلا سيكون على أرض الواقع.