"السعودية" تنقل مليون مسافر من مطار أبها خلال عام

مدير عام خدمات الركاب والمبيعات أطلع أمير عسير على جدولة الرحلات

تجاوز عدد الركاب الذين نقلتهم الخطوط السعودية خلال الفترة من يناير إلى أكتوبر 2010 من وإلى مطار أبها الإقليمي مليونا و121 ألف مسافر، ووصل عدد الرحلات إلى 9,956 رحلة.
وأوضح مدير عام خدمات الركاب والمبيعات للإقليم الجنوبي في الخطوط الجوية العربية السعودية بأبها سعيد الفريح، في تقرير قدمه لأمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، أنه بتوجيه المدير العام لمؤسسة الخطوط الجوية العربية السعودية المهندس خالد بن عبد الله الملحم تم اعتماد ترفيع 114 رحلة إلى طائرات عريضة الحجم إلى محطة أبها بسعة مقعدية تتراوح بين 200 إلى 315 مقعدا، وتم تكثيف أعداد الموظفين العاملين في مطار أبها الإقليمي ومكاتب المبيعات بأبها وخميس مشيط وتشغيل مكتب مبيعات المطار على مدار الساعة لخدمة كافة المسافرين في المنطقة.
وجاء في التقرير الذي قدمه الفريح: تم تسيير 82 رحلة مباشرة دولية خلال الفترة من 1 يوليو إلى 30 سبتمبر 2010 بين مطار أبها الإقليمي وميناء القاهرة الجوي نقلت على متنها 12,633 مسافرا، وساهمت هذه الرحلات في تقديم خدمات أفضل للمسافرين من المواطنين والمقيمين في منطقة عسير والمناطق المجاورة ووفرت كثيراً من الوقت والجهد على المسافرين بتوفير هذه الخدمة المباشرة بين المحطتين، وأضاف الفريح: أعطت الإحصاءات مؤشرات مميزة لاستمرارية التشغيل الدولي من مطار أبها الإقليمي على مدار العام، وقامت الخطوط السعودية في إدارة الإقليم الجنوبي بدورها في تأمين وترتيب حجوزات جميع ضيوف مهرجان أبها لهذا العام من خلال وحدة تعمل مع منسقي المهرجان على مدار الساعة، وأصدرت أكثر من 500 تذكرة دولية وداخلية ضمن برنامج رعاية السعودية لمهرجان أبها 1431. واطلع أمير عسير على خطة "السعودية " في إطار تطوير منظومتها التشغيلية وشبكة الرحلات على القطاعات الداخلية والدولية وفي سياق النمط التشغيلي الجديد "للسعودية" حيث بدأت في تحسين الجدول الشتوي لمحطة أبها مع وصول طلائع الأسطول الجديد، وتمت زيادة عدد الرحلات اعتباراً من 1 نوفمبر 2010 إلى 234 رحلة أسبوعيا من وإلى مطار أبها الإقليمي بدلاً من 196 رحلة في جدول شتاء 2009 الماضي. كما اطلع أمير عسير على استعدادات "السعودية" لوضع الخطة التشغيلية لصيف العام القادم وقال الفريح: سيشهد صيف العام القادم تحسناً في زيادة عدد الرحلات والسعة المقعدية عما تم في صيف هذا العام وذلك من خلال تشغيل طلائع الأسطول الجديد من طراز إيرباص 320 و إيرباص 321 ذي السعة المقعدية الأعلى 165 راكبا.