وفاة أسرة حرقا تدفع مهندسين لصيانة المنازل بالأحساء

دفع نشوب حريق مأساوي لأسرة سعودية راح ضحيته 4 أفراد حرقا أخيرا في بلدة المنصورة التابعة لمحافظة الأحساء، نتيجة ماس كهربائي في المنزل، نحو 18 مهندسا وفنيا للتطوع لتشكيل فريق للصيانة الوقائية الكهربائية مهمته صيانة المنازل المتهالكة في المحافظة.
خدمة تطوعية
قال المشرف الفني للفريق، برعاية جمعية المنصورة الخيرية للخدمات الاجتماعية والتنموية، علي جاسم البيدي ل"الوطن" أمس، إن أولى خطوات الفريق "التطوعي" الانضمام تحت مظلة جمعية المنصورة الخيرية للخدمات الاجتماعية والتنموية، ووافقت الجمعية على دعم المشروع، واعتماده ضمن برامج الجمعية، بحيث يكون خدمات الفريق تشمل جميع منازل المستفيدين والمساجد، ومراكز إكرام الموتى في نطاق خدمات الجمعية الجغرافي، وهي: بلدات المنصورة والشهارين والطريبيل.
خدمات الفريق
أوضح البيدي أن الفريق رفع المخاطر الكهربائية، وأمن وضع السلامة ل18 منزلا، و4 جوامع، ومركز إكرام الموتى، حتى الوقت الحالي، وهو في طور أعماله الأخرى، مضيفا أن الهدف الرئيسي من تشكيل هذا الفريق هو الكشف على المنازل ورفع المخاطر الكهربائية.
ولفت إلى أن بعض المنازل قديمة ومتهالكة، وتفتقر إلى أبسط مقومات السلامة والصحة البيئية، ولا تفي بمتطلبات الحياة الكريمة، وهذه المنازل يعاد النظر فيها، وترفع التوصيات اللازمة للجمعية، لتخصيص مبالغ إضافية من مشروع "تحسين المنازل"، وذلك لعمل صيانة تأسيسية، في المجالات التالية: معالجة تسرب مياه الأمطار، إعادة تأهيل دورات المياه والمطبخ، إيجاد تهوية صحية وذلك بفتح بعض النوافذ وتفعيل مراوح الشفط للمطبخ ودورات المياه، إعادة ترتيب حاجيات المنزل لتكون أكثر أمنا، إزالة مراوح السقف واستبدالها بمراوح جدارية لتفادي الإصابات.
استقطاب متدربين
يؤكد المشرف على الفريق أنهم استقطبوا مجموعة من المتدربين في الكليات التقنية والثانوية العامة للعمل ضمن الفريق، مشيرا إلى أن المنزل المستهدف يتحول إلى ورشة عمل فعلية وذلك لاكتساب الخبرة، علاوة على تبني الفريق الدور التوعوي المتمثل في نشر الوعي الثقافي وكل ما يتعلق بأمور السلامة الوقائية للمنازل والمساجد والأماكن العامة.