مرتادو طريق أبوسكينة يحملون النقل والمرور مسؤولية الحوادث المتكررة

لم تمض 48 ساعة على الحادث المأساوي الذي شهده طريق محايل بحر أبوسكينة ونتج عنه 4 وفيات و3 إصابات، إلا وتكرر المشهد على نفس الطريق بانقلاب صهريج ماء تسبب في تعطل حركة السير وإغلاق الطريق لنحو 7 ساعات، مما اضطر أصحاب المركبات إلى العبور عن طريق الوادي المجاور للطريق.
وأسهم ضيق الطريق وعدم اكتمال أعمال ازدواجه ومرور الشاحنات التي تعبر الطريق بشكل كبير ومكثف وضعف الرقابة المرورية إلى تزايد الحوادث.
وعبر أصحاب المركبات المحتجزة في موقع الحادث ل"الوطن" عن استيائهم لما يحدث في الطريق، وحملوا إدارة النقل والطرق في المنطقة ومرور محافظة محايل عسير ما يتعرض له مرتادو الطريق من مخاطر وتعطيل وضياع لأوقاتهم جراء إغلاق الطريق لساعات عند وقوع الحوادث التي تتكرر بشكل مستمر، وذلك نتيجة لتأخر أعمال ازدواجه وعدم تواجد دوريات المرور على الطريق بالشكل المطلوب الذي يتناسب مع خطورته، مؤكدين أن الدوريات أصبحت شبه غائبة عن الطريق في ظل تهور قائدي الشاحنات والمركبات.
وطالب عدد من الأهالي الجهات المسؤولة بالتدخل بشكل عاجل لإنهاء أعمال مشروع الازدواج وتعزيز الطريق بدوريات للمرور للحد من تهور السائقين، وخصوصا الشاحنات التي تعبر الطريق بشكل مستمر وبكثافة عالية.