في وقت حددت مديرية الشؤون الصحية بمنطقة المدينةالمنورة، نهاية شوال موعدا أخيرا لاستلام المعاملات اليدوية، وإيقاف التعامل بها والتحول الإلكتروني في المراسلات ما عدا المراسلات مع الجهات الخارجية التي لا تتبع وزارة الصحة، لا يزال عدد من المراكز الصحية بالمنطقة وبعض المنشآت تفتقد كافة وسائل التواصل مع المديرية عدا جهاز الفاكس، في حين تغيب أجهزة الحاسب وموصل الخدمة "الإنترنت" بعد أن تعطل عدد منها. ووجهت المديرية بتفعيل العمل الإلكتروني لكافة المعاملات والمراسلات، وتحديد اسم موظف أو أكثر لمتابعة صندوق البريد الإلكتروني للإدارة بصفة يومية، وإيقاف جميع المعاملات اليدوية والتحول من نظام البريد العادي، والحرص على تسليم أو نقل اسم المستخدم والرقم السري للبريد الإلكتروني للإدارة لأي موظف في حالة النقل أو التكليف واعتباره ضمن عهدة الموظف. كما أكدت على إشعار إدارة الصحة الإلكترونية عن أي ملاحظات أو متغيرات في المستخدمين العاملين على البريد الإلكتروني للإدارة، وإرسال الموظف المختص للتأكد من تفعيل البريد الإلكتروني وتسجيل معلومات المستخدمين. وبينت صحة المدينة أنه سيتم إيقاف التعاملات بالنظام السابق، ولن يتم استلام أي معاملات أو مخاطبات اعتبارا من 1 ذي القعدة، ما عدا المراسلات مع الجهات خارج وزارة الصحة، والتحول إلى العمل الإلكتروني، ويستثنى من ذلك الخطابات المرفق بها أصول، على أن ينص على ذلك في خطاب التغطية، حيث تم توجيه إدارة الصحة الإلكترونية لتقديم كافة جوانب الدعم للإدارات، وما يردها من ملاحظات أو استفسارات.
