هلال مكة يستعد لرمضان بالخرائط التفاعلية

مع اقتراب دخول رمضان المبارك، استعد الهلال الأحمر السعودي لاستقبال الشهر الكريم بنظام بلاغات جديد، وخرائط تفاعلية لتحديد موقع المبلغ، كما شملت الاستعدادات حملات توعوية، وورش عمل، ودورات تدريبية.
نظام البلاغات
دشن المدير العام للإدارة العامة لهيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة مكة المكرمة الدكتور خالد الحبشي مؤخرا تطبيق برنامج نظام البلاغات الجديد الذي يحتوي على العديد من التحديثات، وذلك بالاعتماد على الخرائط التفاعلية الحديثة في تحديد موقع الُمبَلِّغ، ومعرفة أسهل الطرق والبعد عن أماكن الازدحام المروري لسرعة الوصول للحالات الإسعافية بأسرع وقت ممكن.
تقارير إحصائية
أوضح المتحدث الرسمي لهيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة مكة المكرمة الدكتور تيمور جان، أن النظام الجديد يقوم بإعطاء تقارير إحصائية تفصيلية متنوعة عن الحالات مما يسهم إيجابيا في تحليل الأداء الحالي والخروج بتصورات مدروسة تساعد في تكوين الخطط المستقبلية المتعلقة بتوزيع المراكز و الفرق الإسعافية.
التوعية بالسكري
كشف الدكتور جان أن الحملة التوعوية التي ينفذها القسم النسائي بهيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة مكة المكرمة بمناسبة قرب شهر رمضان بعنوان "سكرك ورمضان" خلال الأسبوع الأخير من شهر شعبان تهدف لتوعية مرضى السكري خاصة، والجمهور عامة، عن أمور مهمة تتعلق بمرض السكري منها التعريف بمرض السكر، أسس النظام الغذائي لمريض السكري في رمضان، المشاكل التي قد يواجهها مريض السكري أثناء الصيام، وكيفية التعامل معها، إضافة إلى تقديم نماذج صحية لوجبتي الإفطار والسحور لمريض السكري، وأهمها الإسعافات الأولية لحالات انخفاض وارتفاع السكر. كما تضمنت الحملة عروضا وورش عمل وركنا لقياس نسبة السكر، إضافة لتوزيع عينات من الأغذية الصحية ومطبوعات توعوية، وقد بلغ عدد المستفيدات 650 سيدة.
دورات تدريبية
أكد الدكتور جان، أنه واستعدادا لاستقبال زوار المسجد الحرام في موسم رمضان والحج، نفذ القسم النسائي بهيئة الهلال الأحمر بمنطقة مكة المكرمة بإشراف مديرة القسم الدكتورة ابتسام محمد المنيعي بالتعاون مع مديرة عام الأقسام النسائية للتوجيه والإرشاد بالمسجد الحرام المرحلة الأولى للدورات التدريبية وورش العمل والتوعية الإسعافية لبرنامج الأمير نايف لمبادئ الإسعافات الأولية خلال شهري رجب وشعبان لموظفات الحرم الشريف، داخل قاعة التدريب بالمسجد الحرام، لتكون الموظفات العاملات في الحرم لديهن المعلومات والمهارات للقدرة على التعامل مع أي حالة إسعافية قد تواجههن، وبلغ عدد المستفيدات من موظفات المسجد الحرام 180 موظفة، فيما سيتم استكمال المرحلة الثانية من التدريب بعد رمضان.