انطلقت في إسطنبول أعمال منتدى الأعمال السعودي التركي، ومعرض الصادرات السعودية، برئاسة وزير التجارة والصناعة، الدكتور توفيق الربيعة، ووزير الاقتصاد التركي، مصطفى إليتاس. وتناول المنتدى عددا من المحاور والمواضيع التي تهدف إلى تطوير الفرص الاستثمارية والاقتصادية بين البلدين، من أبرزها الصناعة والتعدين، والمقاولات والإنشاءات، والإسكان والعقار، والطاقة المتجددة والكهرباء، والمالية والمصرفية. وقال الربيعة في تصريح إلى "الوطن": "قمنا بتوقيع مجموعة من الاتفاقيات الاستثمارية للسعودية في تركيا، ونحن سعداء بتطور العلاقات السعودية التركية". وأضاف "سيكون هناك دور كبير في تعزيز العلاقة بين البلدين بعد توقيع الاتفاقيات، وكلها تصب في تنمية التبادل التجاري وإزالة العوائق التي من الممكن أن تؤثر في التبادل التجاري بيننا". وأشار إلى أن الزيارة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين إلى تركيا ستفتح الباب على مصراعيه للتعاون بين البلدين. بدوره، قال وزير الاقتصاد التركي مصطفى إليطاش: إن أنقرة والرياض وقعتا 8 اتفاقيات للتعاون الاقتصادي، بهدف تعزيز التجارة بين البلدين. وأضاف أن عدد الشركات التركية التي شاركت في المنتدى بلغت 205 شركات، ونحو 50 شركة سعودية. وانطلقت أمس فعاليات "منتدى فرص الأعمال السعودي التركي" في مدينة إسطنبول، تزامنا مع الزيارة الرسمية التي يجريها العاهل السعودي لتركيا منذ يوم الإثنين الماضي. وتابع إليطاش "التجارة بين الدول الإسلامية قليلة وشبه معدومة، ونحن نعمل ما بوسعنا لتنمية التجارة فيما بيننا، وهذا ما يهدف إليه المنتدى، وأصدرنا تعليمات لتشكيل مجموعة للعمل المشترك بين البلدين، للعمل على إنجاز صيغة الاتفاقية التجارية بين البلدين، التي من المتوقع أن نقوم بتوقيعها بعد شهر أو شهرين". ويهدف المنتدى إلى مزيد من التبادل التجاري والصناعي، ونقل التكنولوجيا، وإيجاد فرص متنوعة للمنتجات السعودية على الأراضي التركية، بما يحقق انفتاحا واسعا على الأسواق الأوروبية.