تدابير لمواجهة سيول الرياض والجوف بحلول جذرية

أكد أمير منطقة الرياض، رئيس لجنة الدفاع المدني الرئيسة بالمنطقة الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أهمية تقيد الجميع بأعمال وتدابير الدفاع المدني وجاهزية كل جهة لتنفيذ المهام المناطة بها لمواجهة أخطار الأمطار والسيول، كما حث المواطنين والمقيمين على توخي الحذر والتقيد بالإرشادات والتحذيرات للدفاع المدني للوقاية من أخطار السيول.
جاء ذلك خلال ترؤسه أمس في قصر الحكم اجتماع لجنة الدفاع المدني الرئيسة بالمنطقة.
استعراض التدابير
وتم خلال الاجتماع تقديم عرض من الدفاع المدني عن إيجاز للأعمال والإجراءات التي قامت بها لمواجهة أخطار الأمطار والسيول، كما عُرض تقرير عن الأمطار التي هطلت على مدينة الرياض وعدد من محافظات المنطقة من يوم الإثنين 11 / 2 / 1437 حتى الأربعاء 13 / 2 / 1437.
واستعرض الاجتماع إحصاءات للأضرار التي نتجت عن أمطار 1437، والمواقف المتخذة للمواجهة والجهود التوعوية الإعلامية والتواصل مع المجتمع بوسائله كافة.
التغيرات المناخية
وفي السياق ذاته، ترأس أمير منطقة الجوف الأمير فهد بن بدر بن عبد العزيز في صالة الاجتماعات بديوان الإمارة أمس اجتماع لجنة الدفاع المدني الرئيسة بالمنطقة.
وأوضح المنسق الإعلامي في إمارة الجوف عبدالعزيز الحموان، أن مدير الدفاع المدني اللواء علي صالح العنزي استعرض المواضيع المطروحة على جدول الاجتماع، وتركزت على التغيرات المناخية المحتملة والآثار المتوقع حدوثها من الأضرار -لا سمح الله- في حالة هطول أمطار غزيرة وجريان السيول على منطقة الجوف والطرق الكفيلة لمواجهتها. وأضاف الحموان أن التوصيات النهائية التي توصلت إليها اللجان الفنية طرحت حلولا جذرية، منها التركيز على مشاريع تصريف مياه الأمطار والسيول، لافتا إلى أن أمير المنطقة أكد خلال الاجتماع على ضرورة تضافر الجهود من قبل جميع الأعضاء والجهات الحكومية، والاستفادة من الإمكانات المتاحة التي وفرتها حكومتنا الرشيدة لمواجهة أي طارئ لا سمح الله.