أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أمس ضرورة اتخاذ إجراءات سريعة لمواجهة الأخطار التي تهدد الأمن القومي العربي وكذا السلم والأمن الدوليين. وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير علاء يوسف في بيان حصلت "الوطن" على نسخة منه، إن: الجانبين بحثا العلاقات الثنائية بين البلدين على مختلف أصعدتها السياسية والاقتصادية والتنموية، وسبل تنميتها وتطويرها لتنتقل إلى آفاق أرحب ومستوى أكثر تميزا للتعاون والتنسيق الاستراتيجي، لا سيما تلك المتعلقة بمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، كما استعرضا عددا من الفرص والمشاريع الاستثمارية التي سيتم طرحها في إطار مشروع تنمية قناة السويس. وأضاف يوسف أن: رؤى البلدين تطابقت بشأن عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث تم التأكيد على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات سريعة لمواجهة الأخطار التي تهدد الأمن القومي العربي وكذا السلم والأمن الدوليين، وأن الشيخ محمد بن زايد جدد موقف بلاده الداعم لمصر سياسيا واقتصاديا، مؤكدا أن مصر تعد ركيزة للاستقرار وصماما للأمان في منطقة الشرق الأوسط بما تمثله من ثقل استراتيجي وأمني في المنطقة. وأشار يوسف إلى أن الجانبين طالبا المجتمع الدولي بالإسهام بشكل جاد وعملي في إيجاد الحلول السلمية للصراعات التي تشهدها دول المنطقة، بما يسهم في إرساء الأمن وتحقيق الاستقرار والتنمية للشعوب العربية. أمنيا، قالت تقارير عسكرية إن خمسة عناصر تكفيرية شديدة الخطورة لقيت مصرعها إثر حملة شنتها قوات الأمن بشمال سيناء، حيث استهدفت القوات العناصر أثناء تجمعهم في منطقة صحراوية بقرية التومة جنوب مدينة الشيخ زويد لتنفيذ عملية إرهابية ضد القوات وتم قتل أربعة منهم. كما تم قتل عنصر آخر أثناء قيامه بزرع عبوة ناسفة بمنطقة جرادة شرق العريش، وقامت قوات الأمن بإطلاق النار عليه فتحولت جثته إلى أشلاء. ودمرت الحملات الأمنية أكثر من 14 بؤرة إرهابية، فضلا عن القبض على 12 مشتبها بهم، فيما قتل طفل وأصيب ثلاثة آخرون إثر سقوط قذيفة مجهولة المصدر على منزل في الشيخ زويد.