كررت الحكومة الكندية الليلة قبل الماضية، عزمها على مكافحة "آفة الإرهاب"، وذلك بعد ساعات من دعوة متشدد كندي إلى شن هجمات داخل الأراضي الكندية، إضافة إلى دعوته للشباب للانضمام إلى صفوف الإرهابيين. ورأى وزير الأمن العام، "ستيفن بلاني"، في بيان، أن هذا التهديد يبرر مشاركة القوات المسلحة الكندية، في التحالف الذي يشن حالياً ضربات جوية ضد "تنظيم داعش" المتطرف في العراق. وقال "بلاني": "إن الإرهاب يشكل تهديداً فعلياً وجدياً للكنديين وعلينا أن نبقى يقظين". وعرض المركز الأميركي لرصد المواقع الإسلامية (سايت) أمس، شريطاً مسجلاً يدعو فيه مواطن كندي إلى تنفيذ عمليات، رداً على الضربات الجوية التي تشارك فيها "أوتاوا".