"الخارجية" تتحقق من هوية "مسن" في سجون باكستان

تتحقق الجهات المعنية في وزارة الخارجية من مسن ظهر بمقطع مصور تداول بمواقع التواصل الاجتماعي يعتقد أنه سعودي يقبع في سجون باكستان، إذ ظهر المسن الذي يتحدث العربية بشكل جيد بكلام غير مفهوم ومتضارب، حيث ذكر أن عمره 35 عاما ليكشف حقيقة وضع ذاكرته.
وفيما علمت "الوطن" من مصادرها أن جهات معنية في الخارجية تتحقق من وضع السجين لمساعدته للعودة إلى ذويه، قال مجموعة من الأشخاص الذين سجلوا له المقطع في سجون باكستان منذ سنوات إن المسن يذكر مناطق في المملكة مثل خيبر والقصيم وبعض القرى التابعة للقصيم، معتقدين خلال بث تسجيل صوته أنه يعاني من مشاكل عقلية وضعف بالذاكرة، ولا يدرك أنه يقبع بالسجن، لافتين إلى أن الهدف من نشر المقطع وصوله إلى أسرته ليتعرفوا عليه.
يذكر أن وزارة الخارجية توفر خدمة لطلب مساعدة السعوديين بالخارج، تتيح هذه الخدمة المجال أمام المواطنين في الخارج للتقدم بطلب المساعدة عبر شبكة الإنترنت في حال تعرضهم لمشكلة في البلد الذي يقيمون به.
وحددت أنه يجب تعبئة نموذج طلب المساعدة الإلكتروني، إرفاق أي مستندات لدعم الطلب "إن وجدت"، لافتة إلى أنه في حال عدم وجود ممثلية للمملكة في الدولة الموجود بها فيتم اختيار أقرب ممثلية من مكان وجود المواطن حاليا مع ضرورة توضيح عنوان وجوده الحالي.