"الإصابات" وضعف المنتخبات يغيبان

ريبيري وإبراهيموفتش وجاريث بايل وفالكاو ومونتوليفو أبرز الغائبين

شحذت المنتخبات ال32 التي تستعد لخوض غمار نهائيات بطولة كأس العالم البرازيل التي تنطلق الخميس المقبل قواها، واستعانت بكل أسلحتها الضاربة من ألمع وأهم نجوم الساحرة المستديرة، إلا أن هناك منتخبات شاء حظها العاثر أن تفقد أوراقا وأسلحة مهمة، وهم النجوم الذين ضربت الإصابات أحلامهم في الظهور علي مسرح أكبر البطولات الكروية، إضافة إلى أن هناك نجوم كبار ستغيبون عن المونديال لعدم تواجد منتخبات بلدانهم في المحفل الدولي.واستعرض الموقع الرسمي للاتحاد الدولي "فيفا" في تقرير خاص، قائمة أبرز النجوم الغائبة عن مونديال البرازيل، ولحق بهم النجم الفرنسي الكبير "فرانك ريبيري" لإصابة في الظهر.
وذكر التقرير أن أبرز الغائبين لاعبان من أفضل لاعبي الموسم المنصرم، ساعدا فريقيهما على بلوغ المجد هما: السويدي "زلاتان إبراهيموفيتش" والويلزي "جاريث بايل"، حيث إن موهبتهما الفردية الهائلة ومساهمتهما الكبيرة مع منتخبيهما لم تكن كافية لتحقيق الهدف".
وقال إبراهيموفيتش: "كأس العالم دوني لا تستحق المشاهدة".
وتابع التقرير "ربما الحالة الأكثر إيلاماً هي حالة المهاجم الكولومبي "راداميل فالكاو" الذي كان يستعد لخوض نهائيات المونديال لأول مرة في مسيرته، ولكن القدر كان له رأي آخر، فبعد أن تعرض لإصابة خطيرة في الركبة، حاول خلال عدة أشهر التعافي منها في الوقت المناسب، وكان يبدو أنه على وشك تحقيق المعجزة، ولكنه في النهاية لم ينجح.
وقال فالكاو: "إنها صدمة كبيرة، لكنني سأدعم الفريق من الخارج".
وهناك لاعبان آخران، كانا يعيشان أفضل موسمهما في مشوارهما الكروي، وسيكتفيان بتشجيع زملائهما من بعيد وهما جناح أرسنال "ثيو والكوت"، وحارس مرمى برشلونة "فيكتور فالديز"، اللذين أصيبا وحدهما دون أي احتكاك مع الخصم.
واضطرت جميع المنتخبات المشاركة تقريباً في كأس العالم إلى تعديل خططها بسبب إصابة لعينة، حيث ستضطر ألمانيا لإعادة بناء خط الوسط دون اللاعب العنيد "إلكاي جوندوجان"، كما ستفتقد هولندا خدمات "كيفن ستروتمان" و"رافاييل فان دير فارت"، في حين ستعاني إسبانيا من غياب الواعد "تياجو ألكانتارا".
واهتزت إيطاليا على وقع الكسر الخطير في عظمة الساق الذي تعرض له اللاعب "ريكاردو مونتوليفو".
في اليوم نفسه، تعرّض "لويس مونتيس"، أحد أفضل لاعبي منتخب المكسيك، لنفس الإصابة وذلك بعد دقيقتين فقط من تسجيله أولى أهداف المباراة الودية ضد الإكوادور، قبل أن يندب لاعب الأزتيكا سوء حظه بأسلوب مرح على حسابه في تويتر قائلاً: "بالمناسبة، ما أروع الهدف الذي سجلته". وهي العبارة التي حصلت على 35.5 ألف إعادة تغريد.
أما كرواتيا فقد عانت من سوء حظ مضاعف، حيث اضطرت إلى الاستغناء عن خدمات الثلاثي "إيفان سترينيتش" و"إيفو إيليسيفيتش" و"نيكو كرانيكار".
كما ستعاني كولومبيا أيضاً من غياب "أمارانتو بيريا" و"إدوين فالنسيا"، في حين حرمت الإصابة في الكاحل منتخب تشيلي من جهود "ماتياس فرنانديز".
وستكون الكاميرون مضطرة للاستغناء عن خدمات مهاجمها القوي "بيير ويبو"، وستعاني ساحل العاج من غياب "لاسينا تراوري"، كما سيغيب "جيري أكامينكو" عن منتخب غانا.
وفي منطقة "الكونكاكاف"، يبدو أن كوستاريكا هي الأكثر تضرراً بعد إصابة "ألفارو سابوريو"، و"رودني والاس"، إضافة إلى أن "برايان أوفييدو" لم يتعاف في الوقت المناسب من الكسر الذي تعرض له في الساق يناير الماضي، وستعاني المكسيك غياب "خوان كارلوس ميدينا".
ولا يمكن غلق باب هذه القائمة دون ذكر أسماء الفرنسي "ستيف مانداندا"، والبلجيكي "كريستيان بنتيكي"، والألماني "هولجر بادشتوبر"، إضافة إلى المدافع الإسباني "كارليس بويول".