يترقب متابعون الاجتماع المفصلي للاتحاد السعودي لكرة القدم الذي سيعقد الجمعة المقبلة وسيكون الأخير والأهم هذا الموسم، حيث تشير مصادر "الوطن" إلى أنه سيقيم عمل لجان الاتحاد. وتشير ذات المصادر إلى أن هناك تكتلا كبيرا لحل لجنتي الحكام والانضباط اللتين يرى 90% من أعضاء الاتحاد أنهما السبب الرئيس لمعظم متاعب الاتحاد خلال الموسم الحالي. كما سيناقش الاجتماع موضوع اللجنة الفنية التي لم يجد لها الاتحاد رئيسا خلال الموسم الماضي، حيث يرى عدد من الأعضاء بمن فيهم رئيس الاتحاد أحمد عيد، تعيين خبير أجنبي لرئاستها في ظل تواضع الأسماء المطروحة لرئاستها. وتشير ذات المصادر إلى أن الحكم المعتزل خليل جلال قد يكون أقرب الأسماء لتولي لجنة الحكام، حيث أعطى موافقته المبدئية على ذلك. وينتظر مسؤولو ناديي الاتفاق والنهضة الاجتماع بفارغ الصبر لأنه سيحدد موقف الاتحاد رسميا من مسألة بقاء أو هبوط الفريقين إلى دوري ركاء. وكشفت المصادر عن أن الاتحاد تراجع عن استطلاع رأي الأندية، عائدا عن القرار الذي كان قد اتخذه في الاجتماع السري الذي عقده قبل 3 أسابيع وجمع اللجان التي لها صلة بالموضوع، حيث رأى بعض أعضاء الاتحاد أن مخاطبة الأندية تمثل ضعفا للاتحاد، وهو ما جعله يتراجع عن الخطوة ويحصر القرار بيد أعضاء الاتحاد فقط، وتكمن المشكلة الأكبر في لجنة المسابقات التي ما زالت مصرة على رأيها في عدم الزيادة بسبب ضغط الموسم المقبل الذي قد يتوقف لأكثر من 60 يوما بسبب مشاركات المنتخبات السعودية. وتشير المصادر إلى أن جميع اللجان والجهات ذات الصلة (المالية والحكام والمسابقات والرابطة والشركة الراعية) التي لها صلة بالقرار، أبدت مرونة في الموافقة عدا لجنة المسابقات. ويتوقع أن يأخذ هذا القرار الحيز الأكبر من وقت الاجتماع، حيث سيقترح بعض مؤيدي القرار على لجنة المسابقات إقامة 6 جولات في الشهر بدلا من 4 من أجل الموافقة على الزيادة، إضافة إلى عدم وقف المسابقات خلال شهر ذي الحجة إلا قبل العيد بيومين فقط.
