أبدت الجهات واللجان الأربعة التي اجتمعت أمس في مقر الاتحاد السعودي لكرة القدم لبحث موضوع زيادة عدد فرق دوري جميل للمحترفين في الموسم المقبل إلى 16 فريقاً مرونة في تقبل الفكرة وإمكانية تحويلها إلى واقع. وكان ممثلون عن رابطة دوري المحترفين ولجان المسابقات والمالية والحكام وممثل للشركة الراعية للمسابقة اجتمعوا أمس، وأبدوا ميلا للزيادة، إلا أن المعضلة الوحيدة التي واجهتهم تمثلت في ازدحام روزنامة المشاركات والمسابقات في الموسم المقبل، والتي يتخللها توقف الدوري نحو شهرين ونصف الشهر بسبب مشاركة المنتخب الأول في دورة كأس الخليج "خليجي 22" ونهائيات كأس الأمم الآسيوية، إضافة إلى مشاركات المنتخب الأولمبي. وحتى تخرج لجنة المسابقات المعنية الأولى في وضع جداول المسابقات للموسم المقبل، والمطالبة بمراعاة مشاركات المنتخبات والأندية خارجياً من الحرج، لجأت إلى حل توافقي يتمثل برمي الكرة في ملعب الأندية، حيث تعتزم إرسال خطابات إلى جميع أندية دوري جميل لأخذ موافقتها في الزيادة من عدمها، وعلى ضوء ذلك يتقرر مصير الزيادة من عدمها. وتشير مصادر إلى أن الاجتماع الذي اتسم بالسرية ناقش موضوع الزيادة باستفاضة، حيث وافقت لجنة الحكام مشترطة توفير الفوارق المالية في ميزانية الحكام، في حين وافقت اللجنة المالية، فيما رهنت الرابطة موافقتها بموافقة الشركة الراعية للدوري، ورهنت لجنة المسابقات موافقتها على الزيادة بموافقة غالبية الأندية. يذكر أن آخر اجتماع لمجلس إدارة اتحاد القدم كان قد عقد قبل أسبوعين، وشهد طلب 12 ناديا من أندية دوري جميل زيادة عدد الفرق. وينتظر أن يصدر قرار الزيادة في حال وافقت عليه الأندية والشركة الراعية في اجتماع الاتحاد المقبل الذي سيعقد في 30 أبريل الحالي.
