بالتوازي مع انطلاقة الدوري السعودي الممتاز الجمعة المقبل، سيكون هناك سباق ضار بين لاعبيه للظفر بلقب الهداف، الذي تناوب عليه حتى الآن 31 لاعباً توجوا على امتداد نسخته ال38. وعلى الرغم من اعتزاله منذ سنوات طويلة ما يزال مهاجم النصر، الدولي الأسبق ماجد عبدالله، يحمل الرقم القياسي لعدد مرات التتويج باللقب، فيما يعد مهاجم القادسية ناصر عيد "رالي" أول هداف للدوري السعودي، وذلك عام 1977، حيث انتزع اللقب برصيد 7 أهداف، ليخلفه في الموسم التالي مهاجم الأهلي معتمد خوجلي ب14 هدفاً. وفي موسم 1979 بزغ نجم الأسطورة ماجد عبدالله، الذي لقب بجلاد الحراس، ومع أول ظهور له وضع اسمه كأبرز هدافي الدوري وحقق اللقب لأربعة أعوام متتالية، 1979 ب18 هدفا، عام 1980 ب17 هدفاً، عام 1981 ب21 هدفاً، عام 1983 ب14 هدفاً. وفي عام 1984 ذهب اللقب لمهاجم الأهلي حسام أبو داود ب13 هدفاً، فيما شهد عام 1985 أول تتويج لمهاجمي الهلال، حيث توج هذال الدوسري هدافاً ب14 هدفاً. عودة ماجد وعقب غياب موسمين متتالين، عاد الهداف الأبرز ماجد عبدالله (النصر) للحضور مجدداً عام 1986 وتوج هدافاً ب15 هدفا، لكن الموسم الذي تلاه شهد سطوع نجم لاعب الاتحاد محمد سويد، فتربع على رأس قائمة الهدافين ب17 هدفاً، ثم سلم الراية عام 1988 لمهاجم الشباب الدولي السابق، مدير الكرة الحالي خالد المعجل ب12 هدفاً. ولأن الهداف عملة نادرة ولا يمكن أن يغيب طويلاً، عاد مهاجم النصر ماجد عبدالله، من جديد لإحراز لقب الهداف عام 1989 بتسجيله 19 هدفاً. "الذئب" وصل ومع إطلالته الأولى مع فريقه، قال نجم الهلال السابق، المدرب الحالي سامي الجابر، كلمته وتوج هدافاً ب16 هدفاً عام 1990. وفي عام 1991 توج مهاجم الشباب، الدولي فهد المهلل، هدافاً ب19 هدفاً، وفي العام التالي كرر مهاجم الشباب الآخر سعيد العويران، ما فعله المهلل، وظفر باللقب ب15 هدفاً، قبل أن يعود الجابر عام 1993 للصدارة للمرة الثانية ب19 هدفاً. أول الأجانب شهد عام 1994 ظهور الهداف الأجنبي للمرة الأولى، حيث تمكن مهاجم الهلال، السنغالي موسى نضاو، من تزعم هدافي الموسم ب16 هدفاً، لكن مهاجم الرياض، الراحل فهد الحمدان، سرعان ما أعاد المهاجم السعودي للواجهة في العام التالي وخطف لقب الهداف ب15 هدفا. ولم تدم سيطرة المحليين، فعاد الأجانب للحضور وتزعم الهدافين وخلال موسمين متتاليين كان الحضور لهم، فتوج لاعب النصر، الغاني أوهين كنيدي، هدافاً عام 1996 برصيد 15 هدفاً، ثم مهاجم الاتحاد، المغربي أحمد بهجا، الذي سجل رقماً قياسياً في ذلك الوقت بتسجيله 25 هدفاً متصدراً الهدافين عام 1997. "البرق".. يحطم بهجا ثارت ثائرة المهاجم السعودي في الأعوام الثلاثة التالية، وسيطر على اللقب أعوام 1998 و1999 و2000 ، وتمكن سليمان الحديثي (النجمة)، وعبيد الدوسري (الوحدة)، وحمزة إدريس (الاتحاد)، من تحقيق لقب الهداف على التوالي، فسجل الحديثي 16 هدفاً، والدوسري 20 هدفاً، قبل أن يحطم حمزة إدريس، الرقم القياسي لبهجا ويسجل 33 هدفاً. "أنجولي" يعيد الأجنبي عاد الأجنبي من جديد للسيطرة على صدارة الهدافين، بتتويج مهاجم الاتفاق، الأنجولي باولو ديسلفا، هدافاً عام 2001 برصيد 15 هدفاً، وفي العام التالي تقاسم 3 لاعبين صدارة الهدافين ب15 هدفاً لكل منهم، وهم الهلاليان السعودي حسين العلي، والبرازيلي ادميلسون، ولاعب الاتحاد، البرازيلي سيرجيو. ومنذ موسم 2003 ولثلاثة مواسم متتالية كان التفوق يصب في مصلحة المهاجم الأجنبي، حيث حقق مهاجم النصر، الأكوادوري كارلوس تينوريو، صدارة الهدافين، وتقاسم الثنائي مهاجم الشباب، الغاني جودين أترام، ومهاجم الهلال، العاجي تراوري ،اللقب عام 2004، وفي عام 2005 كان اللقب لمهاجم الشباب، السنغالي محمد مانجا، وكل منهم سجل 15 هدفاً. "المحياني" يكسر الاحتكار وشهد عام 2006 كسر احتكار الأجنبي للقب، حيث توج مهاجم الوحدة عيسى المحياني، هدافاً ب16 هدفا، ليعود مهاجم الشباب، الغاني جودين أترام، ليتوج باللقب عام 2007 برصيد 13 هدفاً. وفي عام 2008 عاد السعودي للظهور على ساحة الهدافين، مع تألق مهاجم الشباب ناصر الشمراني، برصيد 18 هدفاً، قبل أن يتقاسم الصدارة في العام التالي 2009 مع مهاجم الاتحاد، المغربي هشام بوشروان ب12 هدفاً لكل منهما. وفي عام 2010 كان اللقب بلاعب وسط الهلالي، محمد الشلهوب ب12 هدفاً. وعاد الشمراني عام 2011 للقمة بتسجيله 17 هدفاً، قبل أن يتقاسم اللقب مع مهاجم الأهلي، البرازيلي فيكتور سيموز، عام 2012 برصيد 21 هدفاً لكل منهما، ليصبح الشمراني ثاني الهدافين التاريخيين للدوري بعد ماجد عبدالله. "أول" أرجنتيني في الموسم 2013 توج مهاجم الشباب، الأرجنتيني سبيستيان تيجالي، هدافاً ب19 هدفاً، ليكون أول أرجنتيني يتوج بهذا اللقب محلياً.