في هذه الزاوية الرمضانية نحاول أن نأخذ قراء "الوطن" إلى حياة كتابها، ليعرفوا عنهم أكثر من معرفتهم بتوجهاتهم ورؤاهم وأساليبهم.. باختصار؛ نأخذ القراء إلى جوانب خفية من حياتهم.. وضيفنا اليوم هو الكاتب إدريس الدريس. كيف تعرف نفسك؟ إدريس الدريس المستشار الإعلامي والكاتب في صحيفة الوطن. لو لم تكن كاتبا صحافيا ماذا كنت تريد أن تكون؟ بعد الثانوية العامة دخلت كلية العلوم الإدارية ثم تخصصت في الاقتصاد والعلوم السياسية لأن هذا القسم كان "مفرخة" الوزراء وكنت أتطلع إلى أن أكون وزيراً، ولكن ذلك لم يحدث حتى حينه! حالتك الاجتماعية؟ متزوج ولله الحمد وأنا أبو البنات: لينا ونوره ولمى والجازي، أصلحهن الله. هل تعتقد أن تأثير الكاتب الصحافي ومقالاته لا تزال أسهمها مرتفعة كما كان في السابق قبل عصر الصرخة الإلكترونية ومواقع التواصل؟ ليس مهماً التسمية أو التصنيف الأهم هو فرصة التعبير التي صارت متاحة للجميع فالكاتب والمغرد ومقدم البرامج والممثل كلهم يعبرون لكن كل بحسب طريقته. ما الجانب الذي لا تحبذ الكتابة عنه مطلقا؟ وآخر تتلذذ وأنت تكتب عنه؟ لا أحب الجانب الفلسفي، وأحب الكتابة في الشأن العام: الاجتماعي والسياسي والرياضي. المقال عبارة عن فكرة... أفكارك كيف تتلقاها؟ وما أهم فكرة وردت لك ولم تستطع كتابة مقال عنها؟ الأفكار منثورة على الرصيف يكاد يتعثر الكاتب بها لكثرتها، وأنا لا أتردد في الكتابة عن كل ما يخطر في بالي وأترك مسألة نشرها "للحارس" الذي يفسح لها طريق المرور والنشر والعكس، على أن المنع نادر في "الوطن". مقال ندمت على كتابته؟ وآخر وددت أنك لم تكتبه؟ حتى الآن لم أمر بحالة الندم هذه وأرجو أن لا أمر بها. تعليقات المتلقين لمقالاتك هل تتابعها؟ وهل تتذكر ردا معينا ما يزال راسخا في ذهنك؟ طبعاً أتابع تعليقات المتلقين وهي تعبير جيد عن التفاعل عما ينشر للكاتب، لكنني أحزن عند سوء فهم بعض القراء الذين يميلون للتأويل وتفسير البواطن! وماذا عن الردود الطريفة والغريبة هل تتجاوب مع أصحابها؟ مع الطريفة أضحك، والغريبة أندهش وأنفهش (!!!) ما العادة الرمضانية التي تحرص عليها؟ الإفطار الجماعي مع والدي يحفظه الله وإخواني وأبنائهم. هل تعتمد على نفسك في قضاء احتياجات منزلك أم تتركها لأصحاب الشأن؟ أحياناً أنا صاحب الشأن وأحياناً أفوض هذا الشأن للسائق. شخص تتمنى دعوته للإفطار معك وآخر للسحور؟ كثيرون الذين أتمنى دعوتهم لكن الغالبية لا يحبون الإفطار خارج أوكارهم وأنا مثلهم فلا ألومهم. هل تفضّل السفر في رمضان؟ ولماذا؟ طبعاً لا.. لأنني جربت الصيام خارج المملكة عدة مرات فلم أجد أجواء رمضان وروحانيته كما في المملكة إلا في مصر فقط. المساحة المتبقية لك؟ يا حي يا قيوم برحمتك نستغيث فلا تكلنا لسواك وأصلح لنا شأننا كله.