اعتماد الخطة الأمنية والمرورية لرمضان في المدينة

منع دخول المركبات إلى المنطقة المركزية قبل وبعد كل فريضة لمدة نصف ساعة

تبدأ شرطة منطقة المدينة المنورة اعتبارا من 26 شعبان الجاري تطبيق الخطة الأمنية والمرورية التي تستمر حتى 16 شوال المقبل، بمشاركة كافة الجهات المرتبطة بالأمن العام في المنطقة. وبيّن مدير شرطة المنطقة اللواء عوض بن سعيد السرحاني في أعقاب ترؤسه اجتماع ضم القيادات الأمنية المعنية بتطبيق الخطة مؤخرا، أن الخطة بكافة بنودها تتركز على توفير أقصى درجات الاطمئنان والراحة لضيوف الرحمن من المعتمرين والزوار الذين يفضلون قضاء رمضان في المنطقة.
وأشار السرحاني إلى أن الخطة أخذت في الاعتبار كافة النواحي التفصيلية والدقيقة، ومن ذلك تسهيل وصول المعتمرين والزوار من وإلى المسجد النبوي خلال الصلوات المفروضة بكل يسر وسهولة وانسابية تضمن سلامة الجميع، إضافة إلى متابعة النواحي الأمنية في المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي الشريف، والفنادق والمجمعات السكنية والتجارية التي يقطنها الزوار أو يتسوقون فيها، بغية تقليص فرص نشوء الجريمة، وتكثيف التواجد الأمني في عموم المناطق التي يتواجد فيها المعتمرون أو يسلكونها لتقديم العون لهم، وإرشاد التائهين منهم، وتقديم ما يمكن من مساعدات لهم.
وعلى الصيعد المروري، أوضح اللواء السرحاني أن أبرز ما تتضمنه الخطة المرورية لهذا الموسم منع دخول المركبات إلى المنطقة المركزية قبل وبعد كل فريضة لمدة نصف ساعة، وذلك من أجل خلق انسيابية في حركة المشاة، وإلزام الحافلات الأجنبية بالعودة إلى محطة الحجاج بعد إيصال المعتمرين إلى مقار إقامتهم، لأجل التقليل من الضغط المروري الذي قد يحدث. إضافة إلى تغطية الميادين والتقطاعات والطرق الرئيسية المؤدية إلى المسجد النبوي برجال المرور لتسيير الحركة المرورية.
وأوضح السرحاني أن الخطة المرورية تمتد للطرق الخارجية على طريق الهجرة السريع وطريق القصيم وطريق ينبع بحيث سيتم مضاعفة التغطية الأمنية لقوة أمن الطرق على تلك الطرقات السريعة، لتقديم الخدمات التي قد يحتاج إليها، ومتابعة الوضع الأمني على تلك الطرقات.
وكان اللواء السرحاني قد أكد في اختتام الاجتماع ضرورة تسخير كافة الإمكانيات البشرية والآلية المتاحة لتحقيق المصلحة العامة، والاستفادة القصوى منها عن طريق حسن التوزيع والتنسيق والمتابعة الدقيقة للتنفيذ بما يكفل الارتقاء بمستوى العمل الأمني.