بلغ الدخل الاقتصادي لصيف منطقة عسير نحو ملياري ريال، من مجمل إنفاق السيّاح خلال مهرجان "أبها يجمعنا"، والذين بلغوا نحو 2.03 مليون شخص. وأوضح المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار بعسير عبدالله بن إبراهيم بن مطاعن في تصريح ل"الوطن" أنه وفقا لدراسة أعدها مركز "ماس" فإن الإنفاق على التسوق يمثل ما يقارب من 31% من متوسط الإنفاق اليومي، وعلى مرافق الإيواء 27%، وعلى الترفيه 20%، الأكل والشرب 13%. وأبان أن غالبية زوار المنطقة أشاروا إلى أن أسعار الأنشطة والخدمات المقدمة كانت من "مناسبة" إلى "مرتفعة"؛ فيما ذكر 55% أن تكلفة النقل والمواصلات في مدينة أبها "مناسبة"، و64% أن أسعار الأنشطة الترفيهية "مرتفعة"، وأفاد 51% بأن أسعار الأكل والشرب "مناسبة". وقضى 62% من أفراد عينة الدراسة أكثر من ثلاث ليال في المدينة، وبلغ المتوسط العام لعدد الليالي فيها سبع ليال، منهم 65% أقاموا في وحدات سكنية مفروشة، و18% في الفنادق، و12% في منازل خاصة. وكان 70% من زوار المنطقة والمهرجان غرضهم من حضوهم للمدينة هو الترفية والسياحة، في حين كان غرض 13% حضور المهرجان تحديدا، بينما مثل الأصدقاء أكثر وأهم المصادر التي استقى منها أفراد العينة معلوماتهم عن المهرجان بنسبة بلغت 22%، ويلي ذلك الإنترنت بنسبة 16%، ويليهما الأسرة والصحف بنسبة 13% لكل منهما. وتواجد ما يزيد على 87% من أفراد العينة إلى المهرجان برفقة أسرهم، فيما حضر 11% من أفراد العينة برفقة أصدقائهم. وقدم الزوار مما يزيد على 61 وجهة من مختلف مناطق المملكة الإدارية ومن خارجها، مع أكثرية واضحة لمن قدموا من مدينة الرياض بنسبة 17%، ومن محافظة جدة 15%، غالبيتهم من المواطنين بنسبة 98%، من المتزوجين 89%، في الوقت الذي بلغ في متوسط الأعمار 33 سنة، 54% من أفراد العينة لديهم الشهادة الثانوية، و35% من حملة الشهادة الجامعية، و56% يعملون في القطاع الحكومي، و25% في القطاع الخاص. وحصلت الخدمات المصاحبة للمهرجان على تقييم إيجابي من غالبية أفراد العينة، حيث بلغ متوسط التقييم الإجمالي 3.7 درجات من 5 درجات، إذ قيم 42% من عينة الدراسة السياحة في المدينة بشكل عام بالممتازة، و42% بالجيدة جداً، و11% بالجيدة، وبلغ متوسط التقييم الإجمالي 4.1 درجات من 5 درجات، بينما أفاد ما يقارب 94% من أفراد العينة بأنهم بالتأكيد أو ربما سيحضرون للمنطقة والمهرجان في حال إقامته مرة أخرى، أما النسبة المتبقية، وقدرها نحو 5%، فقد أفاد أصحابها بأنهم قد يحضرون، وربما لا.
