يجتمع أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل اليوم بأعضاء المجلس المحلي في محافظة الطائف في فندق الطائف إنتركونتيننتال فور وصوله إلى المحافظة في جولته التفقدية التي تشمل محافظات الطائف وتربة ورنية والخرمة، وبعض المراكز التابعة لها. ويلتقي أمير مكة خلال الزيارة بأعيان المحافظات ومشايخ القبائل ورؤساء الدوائر الحكومية، ويجتمع بأعضاء المجالس المحلية في تلك المحافظات، ويتابع سير تنفيذ عدد من المشاريع القائمة، ويدشن مشاريع تنموية أخرى. كما يجتمع الأمير خالد الفيصل مساء اليوم بأعضاء مجلس إدارة شركة الطائف للاسثتمار والسياحة، ويشاهد عرضا مقدما من قبل الغرفة التجارية بالطائف عن مشروع نفق الملك عبد الله. وتبدأ غدا زيارة الأمير خالد الفيصل لمحافظة تربة، ثم يزور محافظة الخرمة في الفترة المسائية. ويواصل أمير منطقة مكة جولته التفقدية الاثنين المقبل بزيارة محافظة رنية حيث يتفقد فيها المشاريع القائمة، ثم يزور مقطع طمية التاريخي، ويدشن مشروع تطوير مخيم الملك عبد العزيز التاريخي بعشيرة. ويجتمع الأمير خالد بأعضاء مجلس التنمية السياحية في محافظة الطائف الثلاثاء المقبل، ويضع حجر الأساس لكلية الفندقة والسياحية بالطائف، ويدشن مشروع تطوير المنطقة التاريخية في وسط المدينة، ويشهد حفل تخريج طلاب جامعة الطائف. وأوضح محافظ الطائف فهد بن عبد العزيز بن معمر أن الزيارة التفقدية لأمير المنطقة تأتي في إطار ما يوليه من اهتمام لمتابعة تنفيذ المشروعات التنموية، وتلمس احتياجات المواطنين، مشيرا إلى أن الطائف تشهد تنفيذا للعديد من المشروعات التنموية في مجال الصحة والتعليم والطرق والسياحة والخدمات الأخرى. وبين ابن معمر أن مشروع تطوير المنطقة التاريخية في مركز المدينة من المشاريع التي سيكون لها أثر كبير في تغيير واجهة السياحة التاريخية بالطائف من خلال المحافظة على الطراز العمراني التاريخي لهذه المنطقة التي تمثل محورا هاما في تاريخ الطائف. مشروع تطوير المنطقة التاريخية بوسط الطائف يأتي تنفيذ مشروع تطوير المنطقة التاريخية بوسط الطائف تحقيقاً لمذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين الهيئة العامة للسياحة والآثار ووزارة الشؤون البلدية والقروية، ويهدف إلى تطوير الوسط التاريخي للمدينة، مع المحافظة على النشاطات الحالية للسوق وما يحويه من تراث عمراني وثقافي واجتماعي، وتطوير السوق كوجهة اقتصادية وسياحية وذلك برفع كفاءة التخطيط وتصميم الواجهات والساحات والممرات. وتنسيق حركة المشاة والمركبات بصورة تلائم أهمية السوق كموقع له خاصية الاستدامة. وتم إعداد مخطط عمراني تطويري للسوق الشعبي بمركز المدينة من خلال وضع البدائل الملائمة لتأهيل وتفعيل السوق وتطوير وتحسين بيئة السوق الحالي، ومعالجة التلوث البصري والسمعي والبيئي وتحسين الممرات وخطوط شبكات المرافق، والربط الفراغي والحركي للسوق مع المنطقة المحيطة، مع دعم الجانب السياحي والترفيهي في السوق الشعبي بما يعود بالفائدة على المستثمرين والزوار، وإبراز الهوية العمرانية المميزة للأسواق القديمة، وسيتم تنفيذ المشروع على ثلاث مراحل. المشاريع الصحية يضع أمير مكة حجر الأساس لعدد من المشاريع الصحية بتكلفة تتجاوز 86 مليون ريال، ويفتتح 7 مراكز صحية جديدة تم استحداثها في مواقع مختلفة. وأشار مدير الشؤون الصحية بالطائف الدكتور عبد الرحمن كركمان إلى أن المشروعات التي سيتم تدشينها هي مشروع مبنى مستشفى ظلم بتكلفة 21 مليون ريال، وسيتم البدء في تجهيزه قريبا، وتدشين المبنى الإداري وشؤون المرضى والتدريب بمستشفى الملك عبد العزيز التخصصي وبلغت تكلفته أكثر من 9 ملايين و342 ألف ريال، ومبنى السجلات الطبية بمستشفى الملك فيصل بتكلفة تجاوزت 3 ملايين و686 ألف ريال، وثلاجة الوفيات بالمستشفى بسعة 37 عينا، ومركز الرعاية الصحية الأولية بميسان بتكلفة 3.5 ملايين ريال، ومركز الرعاية الصحية الأولية بغرب الحوية بتكلفة 3.5 ملايين ريال. وسيضع أمير مكة حجر الأساس ل 7 مراكز للرعاية الصحية الأولية بتكلفة تصل إلى 24 مليون ريال في كل من حداد، والدار والحمراء، وكلاخ، وصيادة، والشباشبة، وبلاد ربيع، والمناضح. وسيفتتح أيضا مبنى الطوارئ بمستشفى رنية العام بسعة 14 سريرا وبتكلفة تقارب 3 ملايين ريال، ومركز الغسيل الكلوي بمستشفى تربة العام بتكلفة تصل إلى مليوني ريال، وثلاجة الوفيات بمستشفى تربة بسعة 20 عينا بتكلفة 670 ألف ريال. وقال الدكتور كركمان إن الأمير خالد الفيصل سيفتتح 7 مراكز صحية تم استحداثها هذا العام، واستئجار مبان لها وتزويدها بكافة الاحتياجات والتجهيزات، ليرتفع بذلك عدد مراكز الرعاية الصحية الأولية التابعة لصحة الطائف إلى 112 مركزا تنتشر في كافة الأحياء والقرى والهجر. وأشار كركمان إلى أن المراكز الجديدة المستحدثة تقع في حي السحيلي بالطائف، والسيل الصغير، والعلبة بتربة، والدغيمة بالخرمة، والحجيف بالخرمة، والدار البيضاء برنية، والحدب بجنوب الطائف. وأضاف أن العمل جار حاليا لترسية مستشفى الصحة النفسية الجديد بسعة 500 سرير وبتكلفة 350 مليون ريال، ومستشفى الأطفال بسعة 300 سرير وبتكلفة 260 مليون ريال، لافتا إلى أن العمل متواصل حاليا في تنفيذ العديد من المشاريع الصحية المختلفة من أبرزها مستشفى الملك فيصل بسعة 500 سرير، ومستشفى النساء والولادة بسعة 400 سرير وبتكلفة 404 ملايين ريال. كما يجري العمل حاليا في تنفيذ عشرات المشاريع التطويرية في كافة المرافق الصحية. مشاريع تعليمية ويطلع أمير مكة على سير العمل في 81 مشروعا تعليميا للبنين بمحافظة الطائف ومراكزها، ومحافظات رنية والخرمة وتربة، ويجري حاليا العمل في تنفيذها بتكلفة إجمالية تجاوزت 375 مليون ريال، حيث وجه خلال زياراته في العامين المنصرمين بسرعة ترسيتها وإنجازها. وسيدشن الأمير خالد 17 مشروعا للبنين تم إنجازها بتكلفة إجمالية بلغت 79 مليون ريال. وبيّن مدير عام التربية والتعليم للبنين في الطائف محمد أبو راس أن المشاريع التي وجه أمير المنطقة إبان زياراته للمحافظات خلال العامين الماضيين بسرعة ترسيتها وإنجازها قطعت شوطا كبيرا في تنفيذها، وتجاوزت نسبة الإنجاز في إنشاء معظمها 50%. وبيّن أبو راس أن عدد المشاريع الجاري تنفيذها في المحافظة يبلغ 34 مشروعا بتكلفة تجاوزت 286 مليون ريال. وأضاف أنه تم الانتهاء من إنجاز 8 مشاريع سيتم تدشينها، مبينا أن 24 مشروعا جديدا تمت ترسيتها في ميزانية هذا العام. وأشار أبو راس إلى أن عدد المشروعات التي يجري تنفيذها بالخرمة يبلغ 5 مشاريع بتكلفة تجاوزت 17 مليون ريال، بينما تم إنجاز مشروع واحد بتكلفة بلغت 5 ملايين ريال، وترسية 3 مشاريع جديدة، وتم الرفع بطلب اعتماد 4 مشروعات جديدة. بينما بلغت تكلفة المشروعات الجاري تنفيذها في محافظة تربة وعددها 3 مشروعات 22.8 مليون ريال، وتم إنجاز مشروعين بتكلفة إجمالية بلغت 6 ملايين ريال، واعتماد وترسية مشروعين، والرفع بطلب ترسية واعتماد 3 مشاريع جديدة. وفي رنية.. يجري حاليا تنفيذ مشروعين بتكلفة إجمالية تجاوزت 15 مليون ريال، وتم إنجاز مشروعين بتكلفة 4.3 ملايين، وتمت ترسية مشروعين والرفع بطلب ترسية واعتماد مشروعين آخرين. وعن المشاريع المتعثرة، أشار أبو راس إلى أن عدد المشاريع المتعثرة بلغ 6 مشاريع فقط، منها 3 مشاريع في الطائف، ومشروعان في محافظة الخرمة، ومشروع في محافظة تربة، مشيرا إلى أن أسباب التعثر تعود إلى عدم جدية المقاولين، وعدم توفر الإمكانات اللازمة والعمالة، إضافة إلى أسباب غير مبررة، وتم سحب 4 مشاريع متعثرة منها من المقاولين، وتوجيه إنذار للمقاولين المنفذين للمشروعين الباقيين، والرفع عنها لوزارة التربية والتعليم للتوجيه بسحب المشروعين وترسيتهما على مؤسسات أخرى لإنجازهما.
