أثارت زيارة دوقة ساسكس ميغان ماركل، إلى باريس جدلاً واسعًا بعدما أعادت للأذهان ذكريات الأميرة الراحلة ديانا، في مشهدٍ وصفه المتابعون بأنه «استفزازي ومؤلم»، فقد ظهرت ميغان بكامل أناقتها باللون الأبيض خلال حضورها عرض دار «بلنسياغا» ضمن أسبوع الموضة في العاصمة الفرنسية، مرتدية خاتم خطوبتها الماسي في أول ظهور لافت منذ فترة. لكن الزيارة التي بدأت كحضورٍ اعتيادي لحدثٍ فني، سرعان ما تحولت إلى عاصفة إعلامية عندما نشرت ميغان عبر حسابها على «إنستغرام» مقطعًا مصورًا من داخل سيارتها أثناء مرورها ليلًا على جسر ألما، وهو الموقع الذي شهد الحادث المأساوي لوفاة الأميرة ديانا عام 1997. وأثار المقطع موجة غضب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث رأى كثيرون أن التصرف يفتقر للحسّ الإنساني تجاه ذكرى الأميرة الراحلة، خاصة بعد أن كشف الأمير هاري في مذكراته (Spare) عن أثر ذلك النفق العاطفي عليه وعلى والدته الراحلة. وبينما بدت ميغان مستمتعة بحضورها لعروض الموضة ولقاء مشاهير، مثل آنا وينتور، لم تمر الزيارة دون أن تُخلف صدى حزينًا في نفوس المتابعين، خصوصًا أن الفندق الذي أقامت فيه يقع قرب ساحة ديانا التذكارية. ووفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، جاء البيان الرسمي لفريق ميغان مؤكدًا أن الهدف من الزيارة هو دعم المصمم، بيرباولو بيكسيولي، وعودتها إلى عالم الأزياء بعد غيابٍ طويل.