فحص إلكتروني للياقة الطلاب والنتائج على نور وصحتي

ربطت وزارة الصحة نتائج الكشف وفحص اللياقة للطلاب المستجدين بتطبيق «صحتي» ونظام «نور»، واستغنت كليا عن التعامل الورقي بين الوزارتين، والاعتماد على تسجيل النتائج من قِبل الفريق الطبي إلكترونيا بعد استكمال جميع متطلبات الفحص والتطعيمات، وذلك لتحديد الحالة الصحية لكل طالب قبل دخوله المدرسة، وكذلك تحديد المسار التعليمي المناسب له بناء على نتيجة الفحص.
الكادر التربوي
أوضح مشرف الصحة المدرسية في تجمع المدينة المنورة الصحي، الدكتور فيصل خليل، ل«الوطن» أنه تم الربط إلكترونيا بين منصة «صحتي»، التابعة لوزارة الصحة، ونظام «نور»، التابع لإدارة التعليم، وذلك لتزويد أولياء الأمور والكادر التربوي بمعلومات محدثة عن الحالة الصحية لكل طالب / ة من خلال الاطلاع على نتيجة فحص اللياقة عبر المنصتين، وكذلك تحديد المسار التعليمي المناسب له، وتوفير المعلومات الصحية للطلبة الذين يعانون حالات صحية تتطلب رعاية بشكل دوري أو طارئ من قِبل الكادر التربوي، وعلى ضوء ذلك تم الاستغناء نهائيا في المركز الصحي عن تسليم النماذح الورقية لولي أمر الطالب، والاعتماد على تسجيل نتيجة الفحص إلكترونيا في المركز الصحي بعد استكمال التطعيمات اللازمة.
الكشف المبكر
وأكدت وزارة الصحة أهمية فحص اللياقة المدرسي للطلبة المستجدين بالتعاون مع وزارة التعليم، داعيةً أولياء أمور الطلبة المستجدين للعام الدراسي 1447 ه (2025 / 2026 م) إلى إجراء فحص اللياقة المدرسي، بهدف التأكد من ملاءمة الطلبة صحيًا للالتحاق بالصف الأول الابتدائي، وتعزيز مبدأ الكشف المبكر ضمن برامج الصحة المدرسية، وذلك من خلال حجز موعد للفحص عبر تطبيق «صحتي» بخطوات إلكترونية بسيطة، تتيح لولي الأمر اختيار الموعد والمركز الصحي المناسبين.
البيئة المدرسية
يشمل البرنامج التأكد من استكمال تطعيمات السن المدرسية، ومراجعة الحالة الصحية للطالب، وقياس مؤشر كتلة الجسم، وفحص النظر، والنطق وكفاءة السمع، والفم والأسنان إلى جانب الفحص السريري، وذلك بهدف تعزيز الصحة الوقائية، والكشف المبكر عن المشكلات الصحية، ورفع الوعي بالسلوكيات الصحية داخل المدارس، دعمًا لمستهدفات برنامج تحول القطاع الصحي ضمن رؤية المملكة 2030 في تعزيز الصحة الوقائية، وتحسين جودة الحياة الصحية.
وبلغ عدد المستفيدين من برامج الفحص الاستكشافي وفحص اللياقة خلال 2024 أكثر من 1.7 مليون طالب وطالبة، إلى جانب برنامج التوعية الصحية المدرسية، الذي بلغ عدد مستفيديه نحو 3.5 ملايين طالب وطالبة، بالإضافة إلى برنامج تفقد البيئة المدرسية والمقاصف بالتعاون مع وزارة التعليم، لضمان السلامة الغذائية، وتدريب الموجهين الصحيين، وتوعية أولياء الأمور بشأن فهم احتياجات أبنائهم الصحية.