أصدرت شركة "إبسوس" للأبحاث، والتي تعنى بقياس مقروئية الصحف على مستوى العالم العربي بيانا أمس ردا على حملة قامت بها بعض الصحف، بعد نشر نتيجة الدراسة التي أصدرتها الشركة، وأكدت فيها حلول صحيفة "عكاظ" في المرتبة الأولى، تليها "الوطن" في المرتبة الثانية سعوديا، في قائمة أفضل الصحف الأكثر مقروئية على مستوى المملكة عام 2012. وفيما يلي نص البيان: "ردا على حملة التشويه والافتراء التي تعرضت لها شركة "إبسوس" مؤخرا في إحدى وسائل الإعلام في المملكة العربية السعودية، والتي ليس لها أي دليل من الصحة، يهم الشركة أن توضح الحقائق التالية: إن شركة إبسوس هي من أكبر شركات الدراسات في العالم، وتتواجد حاليا في 84 بلدا حول العالم، وهي الشركة الرائدة في مجال الدراسات في المملكة العربية السعودية منذ عام 2001 م. وتود شركة إبسوس أن تشير إلى أسباب ما وصلت إليه من انتشار ونجاحات على المستوى الإقليمي والعالمي نتيجة للمصداقية التي اكتسبتها، والتي ترجع إلى التزامها بالمعايير المهنية، والشفافية، التي تنتهجها في تعاملها مع الجميع، حيث تقف على مسافة واحدة من جميع العملاء، ولا يحكمها في هذا إلا ميثاق الشرف المهني المعتمد عالميا. الشركة ترحب بأي نقد بناء وموضوعي يهدف إلى التقدم والتطوير، ولكنها في نفس الوقت ترفض أي تشويه، أو نقد غير موضوعي للتشويه فقط. إن شركة إبسوس هي الرائدة في مجال الدراسات بسبب احترافيتها، وسمعتها، وليست هي التي تقرر توزيع الحصص الإعلانية، لأن ذلك تختص به شركات الإعلانات، والمعلنون وحدهم هم الحريصون على مصالحهم، ولا يبنون سياساتهم التجارية إلا على أرقام يعتبرونها موثوقة. إن شركة إبسوس لا تختص فيما يتعلق بنسب توزيع واسترجاع الصحف والمجلات التي تصدر في المملكة العربية السعودية، ولكنها تتناول فقط نسب قراء الجرائد والمجلات، وإذا جاءت نتائج غير مرضية لجهة أو مؤسسة معينة، فهذا لا يعني أن لإبسوس أي دخل في هذه النتائج، لأن هذه النتائج تعكس واقع السوق المستهدف. توضح شركة إبسوس بأنها لا تحتكر الدراسات الإحصائية في المملكة، حيث توجد شركات أخرى تعمل في نفس المجال، وللمعلنين، وشركات الإعلان الحرية والقرار الأخير في اختيار شركة الدراسات المناسبة لهم. أخيرا وللإيضاح فقط، بالإضافة إلى صفحات التواصل الاجتماعي، والمقابلات الشخصية، والهاتفية، فقد أسست شركة إبسوس شبكة على الإنترنت لاستطلاع الآراء في المملكة العربية السعودية قوامها 25000 مستفت، حيث تعد هي الأولى في الشرق الأوسط من حيث الكثافة العددية، وتعتمد الشركة نظام الجوائز لتحفيز المستفتين على المشاركة الجادة، وليس لأي أغراض أخرى.