في عملية وُصفت بأنها «بيرل هاربور الروسية»، نفّذت أوكرانيا هجومًا مفاجئًا بطائرات FPV مسيّرة استهدف قواعد جوية روسية عميقة، أبرزها قاعدة «بيلايا» في شرق سيبيريا. أظهرت صور أقمار صناعية دمار سبع قاذفات، فيما زعمت كييف تضرر 41 طائرة، بينما قلل مسؤول أمريكي من حجم الخسائر مؤكدًا تدمير 12 قاذفة فقط. رغم الأثر المحدود استراتيجيًا، شكّل الهجوم ضربة نفسية للقوة الجوية الروسية، وأبرز قدرة أوكرانيا على استخدام طائرات منخفضة التكلفة لاختراق العمق الروسي. تقنيات المسيرات اعتمد الهجوم على طائرات FPV محلية مثل «أوسا» و«كوين هورنت»، تُوجّه عبر بث مباشر وتحمِل شحنات متفجرة، وتُهرّب في شاحنات إلى داخل روسيا. تستخدم بعض هذه الطائرات تقنيات لتجاوز التشويش، بينها القفز الترددي، وتُقدّر قدرة كييف الإنتاجية بحوالي 200 ألف طائرة شهريًا، مع هدف لبلوغ 4.5 مليون طائرة بنهاية العام. خيارات بديلة ورغم أن الهجوم أثبت فعالية تكتيكات أوكرانيا الجديدة، فإن التأثير الفعلي على القدرات الروسية الجوية يبقى محدودًا بسبب وجود مخزونات احتياطية وخيارات بديلة. ومع تزايد إنتاج الطائرات المسيّرة، تُراهن كييف على ترسيخ هذا الأسلوب ضمن استراتيجيتها طويلة المدى. • 40: عدد القاذفات التي زعمت كييف تدميرها أو إتلافها. • 12: التقدير الأمريكي لعدد القاذفات المتضررة فعليًا بحسب تصريح مسؤول لشبكة فوكس نيوز. • 2 رطل (حوالي 0.9 كجم): وزن الرأس الحربي الذي تحمله طائرات FPV من طراز «أوسا». • 94 ميلاً في الساعة (نحو 151 كم/س): السرعة القصوى لطائرة «أوسا» المسيرة. • 15 دقيقة: مدة الطيران التقريبية لطائرة FPV واحدة. • 500 – 700 دولار أمريكي: تكلفة تصنيع الطائرة المسيرة FPV الواحدة. • أقل من %5: نسبة طائرات FPV الأوكرانية المزوّدة بكابلات ألياف ضوئية. • 7 مليارات دولار: تقدير أوكراني لحجم الخسائر الروسية جرّاء الهجوم. • ثلث: نسبة قاذفات صواريخ كروز الروسية التي تزعم أوكرانيا أنها تعطلت. • 200.000 طائرة FPV شهريًا: القدرة الإنتاجية الحالية لأوكرانيا من هذا الطراز. • 4.5 مليون طائرة FPV: الهدف الإنتاجي الذي تسعى أوكرانيا لتحقيقه بحلول نهاية العام. • 117 طائرة مسيرة: عدد الطائرات المستخدمة في الهجوم المنسق على القواعد الروسية.