دعوات لتطوير المواهب الفنية ثقافيا وموسيقيا

"فنون الدمام" يهدي حفله إلى الموسيقار الراحل سامي إحسان

في الوقت الذي دعا فيه مشرف لجنة الفنون الموسيقية في جمعية الثقافة والفنون بالدمام سلمان جهام كل من يرى نفسه عازفا أو ملحنا أو مطربا أن يطور موهبته بالعلم الموسيقي والثقافية الفنية، أهدي حفل المواهب الذي نظمته اللجنة في مقر الجمعية أول من أمس إلى روح الملحن والفنان المتوفى أخيرا سامي إحسان.
وقال جهام "سبق أن قدمت اللجنة أمسيات إحياء لذكرى فنانين قدموا كثيرا للموسيقا والغناء، وهذه الأمسية تقدم أصواتا شابة تتلمس طريقها، وتحتاج توجيهها بشكل سليم وفق المسار الإبداعي في فن الصوت، وكسر الحاجز وإعطاء الفرصة من خلال التعلم والتثقف الموسيقي إلى جانب البروفات التي تزيد من التمكن والإبداع الذي يقال عنه إنه طاقة إبداعية فطرية في أساسها اجتماعية في نمائها ومجتمعية إنسانية في انتمائها، وكانت هذه الأمسيات بجانب تقديمها المواهب تهدف إلى التعريف بشخصيات فنية".
وأوضح أن الأمسية هدية تقدم للراحل سامي إحسان لريادته في تقديم المواهب الفنية، فهو ملحن وعازف وأحد رواد الموسيقا في الوطن العربي.
وشارك من مواهب المنطقة الشرقية في الحفل "عبدالله مبارك، وعلي قريش، وعصام الدعيس، وأحمد الطاهري، وعصام الذيباني، وعوض الشهري، ومحمد عبدالعزيز".
وحول تطور الموسيقا وارتباطها بالمجتمع، قال جهام ل"الوطن": مر على الموسيقا أكثر من 100 عام من التطور والانتقال من مرحلة إلى أخرى، فمنذ دخول تكنولوجيا الأسطوانة على الموسيقا، أصبحت أول عامل مهم يربط الموسيقا بالمجتمع، وكانت هذه المراحل من التطور والانتقال تعرف بعصر الانتقال من مرحلة التدوين المقروء إلى مرحلة التوثيق السمعي.
وأضاف جهام "استمرت الأسطوانة حتى أواخر العشرينات، ولم يكن يملكها إلا القادرون والمرهفون من أفراد المجتمع، مضيفا أن هناك جمهورا يتلقف ما يطرح في الإذاعة والسينما والمسرح ليكون جزءا من حياتهم الاجتماعية".
واعتبر جهام أننا نعيش الآن الفترة الأكثر تطورا في عالم الموسيقا والقنوات، وهي مرحلة القنوات الفضائية والأستوديوهات المعدة بأحدث الأجهزة المتطورة؛ لذا يقع على عاتق المهتمين بها طرح أفضل ما لديهم من موسيقا لهذا المجتمع.
من جهة أخرى، يستقبل فرع الجمعية بالدمام الأعمال الفنية للجنة الفنون التشكيلية حتى 10 ذو القعدة الجاري، كآخر موعد لاستلام الأعمال في المعرض الجماعي، والتي حددت أماكن لاستقبال الأعمال وهي "مركز البيلسان في الخبر، وفرع الجمعية في الدمام، ومركز التنمية الاجتماعية في القطيف"، كما تبدأ دورة في الألوان الإكريلك يقدمها الفنان عايش طحيمر يتناول من خلالها أساليب وتقنيات اللون وإضافة العجائن.