يملك النجم الأرجنتيني المخضرم ليونيل ميسي خيارات بين 3 محطات للاحتراف فيها، فأين تكون محطته القادمة؟ السعودية، الولاياتالمتحدة، أو حتى ناديه القديم برشلونة الإسباني، رغم الصعوبات المالية لخطوة مماثلة. تفضيل برشلونة مع الاقتراب من انتهاء عقده مع سان جرمان الذي أوقفه عدة أيام لسفره إلى السعودية دون الحصول على موافقة، تواصل الصحف الإسبانية الحديث عن عودة ميسي إلى فريقه السابق برشلونة. ويحلم ميسي بالعودة إلى كاتالونيا بعمر السادسة والثلاثين، ولا يزال جمهور ملعب "كامب نو" متمسكاً بهذا الامل: في عدّة مناسبات خلال الأسابيع الماضي، حيث هتفت جماهير النادي باسم الأيقونة ميسي. لكن العملية معقّدة بالنسبة لبرشلونة، بسبب المخاوف المالية. بحسب يومية "موندو ديبورتيفو"، لا يزال النادي في انتظار مصادقة رابطة الدوري الإسباني على "خطة الجدوى" التي تتضمّن التمديد للاعبين غافي، الأوروغوياني رونالد أراوخو، ماركوس ألونسو وسيرجي روبرتو، بالاضافة لعودة ميسي. وليتمكن من تسجيل اللاعبين دون تخطي سقف الرواتب، يتعيّن على برشلونة تخفيض انفاقه بواقع 200 مليون يورو. ويضع برشلونة من أولى قراراته لتحقيق هذا الهدف، إغلاق قناته التلفزيونية "بارسا تي في" التي تكلف النادي 13 مليون يورو سنوياً. وصرح رئيس رابطة الدوري خافيير تيباس عن شكوكه حيال عودة الأرجنتيني عندما قال لقناة "أر أم سي سبورتس": "حتى اليوم، تبدو لي عودة ميسي معقّدة. برشلونة ليس مثل باريس سان جرمان. السعودية لمّ الشمل بين كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي يبدو تحدياً جنونياً، لكن السعودية قادرة على تحقيقه. ويرتبط ميسي بعقد تسويق مع هيئة السياحة السعودية، وهذا كان موضوع رحلة ميسي وعائلته إلى السعودية التي أدت إلى إيقافه. وتحوم شكوك حول إمكانية انضمام ميسي إلى الدوري السعودي، وإعادة تشكيل مبارزة ثنائية مع رونالدو بعد تلك التي خطفت أنفاس المشاهدين في إسبانيا عندما كان ال"دون" يحمل ألوان ريال مدريد. وتشير عدة تقارير إلى تقديم نادي الهلال عرضاً مغرياً لأفضل لاعب في العالم 7 مرات، لجلب بطل العالم المتوج في ديسمبر الماضي في قطر. وبعد انضمام رونالدو وتوقيعه مع النصر، لم تعد الشكوك كبيرة حول تقديم عرض مماثل أو أفضل لميسي. ميامي باتت هذه الفرضية أقل تواتراً في شائعات الانتقال، لكنها موجودة بالفعل: تحدّ جديد لميسي في إنتر ميامي، في فلوريدا ضمن بطولة أمريكا الشمالية التي لطالما ضمّت نجوم أمريكا الجنوبية في نهاية مسيرتهم، على غرار البرازيلي كاكا، الأرجنتيني غونسالو هيغوايين أو حالياً البرازيلي دوغلاس كوستا. يساعد هذا الخيار لاعب سان جرمان السابق الإنجليزي ديفيد بيكهام هو أحد مالكي امتياز النادي، وقد ظهر نجم مانشستر يونايتد السابق في مركز "كان دي لوج" الخاص بتمارين سان جرمان، يلتقط الصور مع ميسي. وقال مدرّب إنتر ميامي الإنجليزي فيل نيفيل في نهاية فبراير الماضي "لا أنفي أن هناك بعض الصحة في الشائعات حول الاهتمام بليونيل ميسي. ستكون إضافة هائلة بالنسبة للدوري".
