ارتفعت أخيرا علبة الكمامات من 5 ريالات إلى 12 ريالا، بزيادة أكثر من 100 %، خصوصا مع زيادة عدد الحالات التي تعلنها وزارة الصحة، وقرب عودة طلاب الابتدائي إلى مدارسهم. بينما أكد عدد من التجار أن الارتفاع من الموردين الذين رفعوا سعر الكرتون (40 علبة) إلى 350 ريالا، مما جعل الموزعين يرفعون الأسعار على المستهلك. وتواصلت «الوطن» مع متحدث وزارة التجارة منذ أيام، ولم تتلق ردا، في الوقت الذي استغرب فيه كثير من الأهالي صمت الجهات المعنية تجاه التجار الذين يستغلون الأزمات، خصوصا الصحية، ويضاعفون أرباحهم من المستلزمات مثل الكمامات، وغيرها بشكل مبالغ فيه. وأكد عدد من المواطنين أنه عند إبلاغ «التجارة» يكون الرد «إذا التسعيرة موجودة، فلا دخل لنا».
