جدد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، موقف المملكة العربية السعودية الرافض لإقامة علاقات مع إسرائيل. وقال بن فرحان، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره النمساوي ألكسندر شالينبرج، مساء الثلاثاء، أنه لا يوجد علاقات للملكة مع إسرائيل، مشيرا إلى أن تغيير الحكومات فيها لا يؤثر على المملكة. وحيال الملف الإيراني، حمل بن فرحان دولة الإرهاب الإيراني، مسؤولية أنشطتها النووية المشبوهة، مؤكدا أن دور الوكالة الذرية بملف إيران النووي حاسم. وقال إنه تحدث في النمسا عن التدخلات الإيرانية في المنطقة، وأن المملكة لديها رؤية مشتركة مع النمسا بشأن استقرار المنطقة. وفي الشأن اليمني، أكد أن الحوثيين لا يزالون مستمرين في انتهاكاتهم ضد المدنيين. وقال الأمير فيصل: التبادل التجاري بين المملكة والنمسا يشهد تطورًا ملحوظًا، وتجمعنا علاقات تاريخية مع النمسا ونعمل على تطويرها وأضاف: ناقشنا التدخلات الإيرانية في المنطقة والقضية الفلسطينية، المملكة حريصة على إيقاف الحرب في اليمن والتحول للمسار السياسي. من ناحيته، قال وزير خارجية النمسا: نثمّن مبادرات المملكة حول السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر، والسعودية من أهم الشركاء في الشرق الأوسط. وأردف: نثمن المبادرات السعودية حول السلام في اليمن، وقد ناقشنا الملف النووي الإيراني وتأثيره في المنطقة.