معلمون يحتجون على تصويت "التربية" حول "سنة التقديم"

احتج عدد من متضرري النقل الخارجي في منطقة القصيم على استطلاع الرأي الذي تجريه وزارة التربية والتعليم، حاليا، حول مسألة المفاضلة في النقل الخارجي للمعلمين والمتوقع تنفيذها مع نهاية رجب الجاري.
وكلف المتضررون محاميا ليترافع عنهم، مؤكدين أن احتجاجهم جاء بعد أن تم تسريب نسخة من قاعدة بيانات المعلمين المرشحين للنقل الخارجي والتي تتضمن كافة معلومات "المعلم"، واستخدامها في عملية التصويت دون علمهم -حصلت "الوطن" على نسخة منها- مشيرين إلى أنهم سلموا احتجاجهم لنائب وزير التعليم للبنين الدكتور حمد آل الشيخ في خطاب حصلت "الوطن" على نسخة منه، طالبوا فيه بإدخال تعديلات واقتراحات على حركة النقل واعتماد مفاضلة المعلم الجامعي على المراحل الثلاث دون شرط أو قيد، إضافة إلى إلغاء تثبيت الرغبات والاكتفاء بتثبيت الرغبة الأولى مع بقاء سنة التقديم وفتح باب المناقلة الخارجية بين المناطق للمعلمين.
وعمدت الوزارة إضافة لإدخال الأرقام الأربعة الأخيرة من جوال المعلم أو المعلمة للاستطلاع حفاظا على نزاهة التصويت ولكن دون جدوى، حيث شمل التصويت أربعة خيارات تضمنت "إبقاء سنة التقديم وإلغاء سنة التقديم، وإلغاء سنة التقديم لمن خدم أكثر من 13 سنة ونقل من خدم 20 سنة فأكثر".
يذكر أن الوزارة فرضت "سنة التقديم" في عام 1430 للمعلمين ووجدت تأييدا واسعا من المعلمين حديثي التعيين وطالبي النقل والذين يتقدمون سنويا للحركة لكي يعرفوا ترتيبهم على المدن التي يرغبون النقل إليها، فيما وجدت معارضة قوية من المعلمين القدامى الذين لم يتقدموا للحركة إلا هذا العام، حيث كانوا يعتمدون على خدمتهم في عملية النقل إلا أنهم لم ينقلوا بسبب سنة التقديم التي يسبقهم فيها عدد كبير من المعلمين بحكم تقديمهم طلباتهم أولا.