الجمعيات الأهلية تعيش اليوم في أزهى مراحلها

بمناسبة الذكرى 89 لتأسيس المملكة يسرني أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريك لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان.
إن خادم الحرمين الشريفين يُعد رائد العمل الخيري في المملكة إذ كان له الفضل بعد الله عز وجل في تأسيس ورعاية ودعم العديد من الجمعيات الخيرية، وما يزال -حفظه الله- مصدر دعمٍ ومساندة لكل عمل خيري وإنساني في الداخل والخارج.
كما أن لرؤية المملكة المباركة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020 اللذين هندسهما ويقودهما سمو ولي العهد، الدور الكبير في النقلة النوعية للعمل الخيري، إذ تجاوز عدد الجمعيات اليوم أكثر من 1230 جمعية، كما ساهما في تطوير رؤية وفلسفة تلك الجمعيات، حيث جاءت تلك الجمعيات وفق مكونات اجتماعية وثقافية واقتصادية لتحسين ظروف الحياة الاجتماعية، والتحول من الرعوية إلى التنموية لمساعدة المستفيدين على الإنتاج بدل الاحتياج.
لقد قامت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بعمل إضافات تطويرية ومميزات مهمة لتحقيق مزيد من المرونة لخدمة أفراد المجتمع.
ومن الجمعيات التي تمت موافقة معالي الوزير: أحمد بن سليمان الراجحي على إنشائها مؤخراً:
جمعية تيسير لمساعدة ذوي الإعاقة على الزواج المسجلة برقم 1230 والتي تهدف إلى:
1 -المساهمة في إعانة المقبلين على الزواج من ذوي الإعاقة مادياً وعينياً.
2 -توعية المقبلين على الزواج من ذوي الإعاقة بالقضايا الأسرية.
3 -تقديم الاستشارات الأسرية التي تساعد على استقرار الحياة الزوجية.
4 - التوفيق بين الراغبين في الزواج من ذوي الإعاقة.
*رئيس مجلس إدارة جمعية تيسير لمساعدة ذوي الإعاقة على الزواج