رفض ضباط ليبيون في القوات الجوية والبحرية الامتثال لاوامر القذافي بضرب المواطنين والاماكن الاقتصادية العامة . فقد غادرت سفينتان حربيتين الى مالطا بدلا من ضرب بني غازي ، وفضل طياران تفجير طائرة حربية والقفز بالمظلات بدلا من ضرب الليبيين - وتوالت الانباء عن اعدام اكثر من 150 عسكريا من كتائب يقوها احد انجال القذافي ، رفضوا الاوامر بضرب المحتجين من مواطنيهم و توعد تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي معمر القذافي وأبناءه بانهم على رأس المجرمين من الصهاينة والصليبيين الذين ارتكبوا في حق الشعب الليبي أبشع الممارسات وأشنع الفظائع من قتل وتنكيل وتشريد." واتهم التنظيم القذافي بالعمالة لاسرائيل "ويضحي بشعبه واقتصاد بلده من أجل هؤلاء ويعاونهم على احتلال بلاد المسلمين والبطش بأبنائها."