درس الجوانب الأمنية ل«عمالة بنغلاديش» قبل إعادة استقدامها

كشف وكيل وزارة العمل السعودية للشؤون الدولية الدكتور أحمد الفهيد ل«الحياة»، أن الوزارة شكلت لجنة خاصة لدرس الجوانب الأمنية والإجرامية للعمالة البنغلاديشية، وذلك تمهيداً لإعادة فتح سوق الاستقدام من بنغلاديش، بعد ضمان عدم ارتكابهم قضايا جنائية.
من جهته، أكد مصدر مطلع شارك في اجتماعات اللجنة السعودية البنغلاديشية المشتركة التي عقدت في مدينة الرياض أمس، أن الوفد الديبلوماسي البنغلاديشي المشارك في الاجتماع تعهد بتوفير حماية لأعضاء البعثة الديبلوماسية السعوديين في دكا، إضافة إلى تعهد دكا بتوفير حماية للممتلكات السعودية في بنغلاديش.
وأضاف المصدر في حديث إلى الزميلة «الحياة»، أن الوفد البنغلاديشي أكد أن السعودية تعد شريكاً أساسياً لها، وأن دكا لن تسمح بحدوث أي تهديدات لأرواح السعوديين في بلادها، وأنها ستتعامل مع هذا الملف كأولوية لديها، ولفت إلى أنه شارك في الاجتماع ممثلو 11 جهة حكومية منها وزارات «الداخلية، والخارجية، والعمل، والاقتصاد والتخطيط، والصحة، والشؤون الإسلامية، والزراعة»، مشيراً إلى أن اجتماعات اللجنة شددت على ضرورة تفعيل الاتفاق الأمني الموقع بين الرياض ودكا، الذي يعنى بالمطلوبين الأمنيين بين البلدين، وتبادل المعلومات الأمنية، إضافة إلى العمالة المتخلفة في السعودية، وهو الملف الذي وعدت دكا بحله.
_______________________
«العمل»: درس لاستقدام عمالة بنغلاديش.. بعد ضمان عدم ارتكابهم قضايا جنائية
أعلن وكيل وزارة العمل السعودية للشؤون الدولية الدكتور أحمد الفهيد أن الوزارة شكلت لجنة خاصة لدرس فتح سوق الاستقدام من بنغلاديش، وأكد في حديث إلى الزميلة «الحياة» أن اللجنة ستدرس الجوانب الأمنية والإجرامية للعمالة البنغلاديشية، لضمان عدم ارتكابهم قضايا جنائية قبل فتح الاستقدام.
من جهته، كشف مصدر مطلع شارك في اجتماعات اللجنة السعودية البنغلاديشية المشتركة التي عُقدت في مدينة الرياض أمس أن الوفد الديبلوماسي البنغلاديشي المشارك في الاجتماع تعهد توفير حماية لأعضاء البعثة الديبلوماسية السعوديين في دكا، إضافة إلى تعهد دكا بتوفير حماية للممتلكات السعودية في بنغلاديش.
وأضاف المصدر في حديث إلى الزميلة «الحياة»، أن الوفد البنغلاديشي أكد أن السعودية تعد شريكاً أساسياً لها، وأن دكا لن تسمح بحدوث أية تهديدات لأرواح السعوديين في بلادها، وأنها ستتعامل مع هذا الملف كأولوية لديها»، يأتي ذلك في الوقت الذي قتل السكرتير الثاني في السفارة السعودية لدى بنغلاديش خلف آل علي (45 عاماً)، صباح يوم 7 مارس (آذار) 2012 الماضي، برصاصة استقرت في قلبه على أيد خمسة متورطين حُكم عليهم لاحقاً ب«الإعدام» شنقاً.
وبحسب المصدر شارك في الاجتماع ممثلو 11 جهة حكومية منها وزارات «الداخلية، والخارجية، والعمل، والاقتصاد والتخطيط، والصحة، والشؤون الإسلامية، والزراعة»، مشيراً إلى أن اجتماعات اللجنة السعودية - البنغلاديشية المشتركة شددت على ضرورة تفعيل الاتفاق الأمني الموقع بين الرياض ودكا، وضرورة وضع خطوات لتحقيق كل بنود الاتفاق الأمن، لافتاً إلى أن الاتفاق يعنى بالمطلوبين الأمنيين بين البلدين وتبادل المعلومات الأمنية، إضافة إلى العمالة المتخلفة بالسعودية، إذ وعدت دكا بحل هذا الملف.
وأشار إلى أن اجتماعات اللجنة السعودية - البنغلاديشية المشتركة قسمت المواضيع المطروحة للنقاش إلى قسمين: أحدها أمنية وخارجية، وشكلت لها لجنة متخصصة بمناقشة المواضيع الأمنية والسياسية المشتركة، وقسم آخر لبقية المواضيع المطروحة على طاولة النقاش، موضحاً أن الجانب السعودي طلب من دكا فتح الأسواق البنغلاديشية لشركة سابك وتسهيل بعض الإجراءات لها لطرح بعض منتجاتها في السوق البنغلاديشي، فيما طرح وفد دكا على الجانب السعودي توفير فرض استثمارية على رجال الأعمال السعوديين في بنغلاديش، وأن الجانب السعودي طلب من الوفد البنغلاديشي عرض تلك الفرص في الغرف التجارية السعودية على رجال الأعمال للاستثمار في دكا.
وطبقاً للمصدر، بحث ممثل وزارة الزراعة السعودية في الاجتماع سبل التعاون في الجانب الزراعي، ومعرفة بعض النقاط الخاصة بتقنيات إنتاج الرز في دكا، إضافة إلى بحث إمكان إنشاء شراكات لإنتاج الرز في إطار مبادرة الملك عبدالله للاستثمار الزراعي في بنغلاديش، ولفت إلى أن هناك رغبة من الجانبين السعودي والبنغلاديشي في التعاون في مجال الأمن الغذائي، ومكافحة الغش التجاري وإعادة التصدير، والشهادات الصحية للممارسين الطبيين بين البلدين، كما بحث الجانبان سبل إزالة العوائق التي تعوق انسياب السلع والمنتجات بين البلدين في مختلف المجالات، وكذلك التعاون في مجال التعليم، والثقافة والإعلام، إضافة إلى بحث آلية التعاون في مجالات الطيران، والشؤون الإسلامية، والتعاون في مجال الشؤون الرياضية.