أقدم على الانتحار شنقاً أمس الأول طالب في المرحلة المتوسطة «12 عاما» نتيجة ضغط أسري لإجباره على مذاكرة دروسه، في الوقت الذي فضل فيه ممارسة الرياضة واللعب مع أقرانه في الشارع. وتعود تفاصيل قضية الطالب «مقرن.ع» بمتوسطة العطيف «شمال الطائف» الذي وري جثمانه الثرى، أمس، إلى إصرار والدته على استذكار دروسه بينما كان يلعب بجوار المنزل، ودفعها ذلك الإصرار إلى اقتياده بالقوة إلى المنزل وسط توسلاته لها بتركه لبعض الوقت، حينها دخل الطالب إلى غرفته وأغلق بابها ليرتقي على أثاث الغرفة حتى طال المروحة وفيها لف «شماغه» وأحكمه حول عنقه ودلى جسده ليلفظ أنفاسه على الفور، فيما لم تشعر أسرته به إلا بعد ساعات بعد أن ظنوه نائما طوال الوقت. وأبلغ والد الطفل الجهات الأمنية التي باشرت الحادث ونقلته إلى المستشفى بعد أن فارق الحياة. وذكر أنه لم يكن يعاني أمراضا نفسية، بل كان مثالا يقتدى به لمن هم في سنه، ومتفوقا في دراسته، ومواظبا على الصلاة في المسجد.